أبراج الطاقة الكهربائية ذات الجهد العالي ومحطة محولات وطاحونة هوائية في نيميخين بهولندا في 7 فبراير 2024. — ملف رويترز
قالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير يوم الثلاثاء إن هدف مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية بحلول عام 2030 وخفض استخدام الوقود الأحفوري أصبح في متناول اليد، لكنه سيتطلب دفعة ضخمة لفتح الاختناقات مثل التصاريح وتوصيلات الشبكة.
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي يجتمع فيه قادة الحكومات وقطاع الأعمال في أسبوع المناخ في نيويورك لمحاولة دفع العمل ضد تغير المناخ.
في قمة المناخ COP 28 التي عقدت في دبي العام الماضي، اتفقت ما يقرب من 200 دولة على الوصول إلى انبعاثات صفرية صافية من قطاع الطاقة بحلول عام 2050 وتعهدت بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية ثلاث مرات.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن هدف الطاقة المتجددة “في متناول اليد بفضل الاقتصادات المواتية وإمكانات التصنيع الوافرة والسياسات القوية”، لكنها قالت إن زيادة القدرة على توليد الطاقة المتجددة في حد ذاتها لن تؤدي إلى خفض استخدام الوقود الأحفوري وخفض التكاليف بالنسبة للمستهلكين.
وقالت وكالة الطاقة الدولية “من أجل إطلاق الفوائد الكاملة للهدف الثلاثي، تحتاج البلدان إلى بذل جهود متضافرة لبناء وتحديث 25 مليون كيلومتر من شبكات الكهرباء بحلول عام 2030… كما سيحتاج العالم أيضًا إلى 1500 جيجاوات من سعة تخزين الطاقة بحلول عام 2030”.
وتعهدت البلدان المشاركة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بمضاعفة تدابير كفاءة الطاقة للمساعدة في الحد من استخدام الطاقة، ولكن هذا الهدف سيتطلب من الحكومات جعل الكفاءة أولوية سياسية أكبر.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الدول يجب أن تدرج أهداف الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في خططها الوطنية لتحقيق الأهداف المحددة بموجب اتفاق باريس للمناخ.
وصلت الانبعاثات من قطاع الطاقة العالمي إلى مستوى قياسي في العام الماضي.
وذكر التقرير أن مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ومضاعفة تدابير كفاءة الطاقة لتقليل استخدام الطاقة من شأنه أن يقلل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمية بنحو 10 مليارات طن متري بحلول نهاية العقد مقارنة بما كان متوقعا.