الصورة المستخدمة لأغراض توضيحية
تعرض برنامج تلفزيوني شهير للأطفال لانتقادات شديدة بعد أن سمح القائمون على البرنامج الواقعي بتنمر فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا أثناء التصوير. واعتذر القائمون على البرنامج رسميًا للمجتمع الإماراتي والفتاة وعائلتها.
تعرضت مريم الشحي لتنمر شديد أثناء تصوير مسابقة تصميم تدعمها علامة أزياء عالمية. وأثارت الحادثة، التي أثارت غضبًا جماهيريًا واسع النطاق، المزيد من المضايقات من قبل الأصدقاء وزملاء الدراسة بعد بث الحلقة.
تسبب التنمر في ضائقة عاطفية كبيرة، مما أدى إلى دخولها المستشفى لأكثر من أسبوع. وردًا على ردود الفعل العنيفة، أصدر العرض اعتذارًا علنيًا.
ابق على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
وجاء في الاعتذار ما يلي:
رداً على الحادثة التي تم تداولها الأسبوع الماضي في برنامج ألعاب النجوم على قناة مزاج نود توضيح ما يلي:
أولاً، نعتذر للمجتمع الإماراتي عن المحتوى الإعلامي الذي تم بثه والذي تضمن عبارات غير لائقة تتعلق بثقافتنا وهويتنا الوطنية، ونؤكد أن مجموعة آي بي تي الإعلامية هي جزء من المجتمع الإماراتي، ونجاحها على مر السنين كان مستمداً من نجاح الإمارات.
ثانياً، تتقدم المجموعة بالاعتذار للطفلة مريم وعائلتها، وتتمنى لها الشفاء العاجل، وتشير إلى أن الحالة النفسية للمشاركين لدينا ستبقى أولوية حيث نتابع صحتها عن كثب بالتنسيق مع عائلتها.
نود أن نوضح أن التنمر، بأي شكل من الأشكال، أمر غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لفريقنا وخارج ثقافتنا المؤسسية. نحن نسعى جاهدين لخلق مساحة إيجابية حيث يمكن للمواهب الشابة التعبير عن نفسها في جو من اللطف والاحترام.
نحن نأخذ هذه الحادثة على محمل الجد ونقوم بمراجعة جميع جوانب المحتوى لدينا لضمان امتثاله لمعايير المحتوى الإعلامي والقوانين واللوائح التي تحكم قطاع الإعلام في البلاد.
ونعمل مع مجلس الإمارات للإعلام والجهات المعنية في الدولة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وأصدر مجلس الإمارات للإعلام، الأحد، بياناً بشأن الحادثة، قائلاً إنه يقوم بالتحقيق في ملابسات الحادث بالتعاون مع أسرة الطفل وجميع الأطراف الأخرى ذات الصلة.
بعد أيام قضتها في العناية المركزة، تتعافى مريم الآن في المنزل. وقد شاركت عمتها صحيفة الخليج تايمز الصدمة التي تعرضت لها الطفلة، وكشفت كيف كانت تجربة التصوير “مؤلمة” للطفلة. وقررت الأسرة الحد من تعرضها لوسائل التواصل الاجتماعي، ودعمتها المدرسة بتسهيل التعلم عن بعد.
اشتهرت مريم بأدائها الأكاديمي المتميز ودرجاتها العالية، وقد وصفها الكثيرون بأنها شخصية مهذبة وثرثارة تشارك بنشاط في المسابقات، بما في ذلك مسابقة “شاعر المليون للأطفال” الشهيرة.