شعلة غاز على منصة لإنتاج النفط تظهر بجانب العلم الإيراني في الخليج يوم 25 يوليو 2005. تصوير: رويترز
زار وزير النفط الإيراني محسن باكنيجاد منشأة نفطية في جزيرة خرج يوم الأحد وسط مخاوف متزايدة بشأن ضربات جوية إسرائيلية محتملة تستهدف مثل هذه المواقع الحيوية.
وتأتي الزيارة بعد أن قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده “تستعد للرد” بعد أن أطلقت إيران وابلا من الصواريخ هذا الأسبوع على إسرائيل، عدوتها اللدودة.
وقال الحرس الثوري الإسلامي الإيراني إن الصواريخ الـ 200 أطلقت انتقاما لمقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله والجنرال الإيراني عباس نيلفوروشان في غارة يوم 27 سبتمبر على بيروت.
وذكرت وكالة أنباء شانا التابعة للوزارة أن باكنيجاد وصل إلى منشآت النفط في جزيرة خرج في الصباح والتقى بالموظفين.
وقال باكنيجاد للتلفزيون الرسمي “لا نخشى أن يشعل أعداؤنا أزمة، وزيارة المنطقة هي رحلة عمل عادية”.
وتقع جزيرة خرج على الخليج، وهي موطن لأكبر محطة لتصدير النفط الخام في إيران.
وتأتي زيارة باكنيجاد بعد إعلان إسرائيل أنها تستعد للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران يوم الثلاثاء على أراضيها.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إنه يجري “مناقشات” مع إسرائيل بشأن ضربات محتملة على منشآت نفطية في إيران.
وبعد البيان ارتفعت أسعار النفط.
لكن بايدن نصح إسرائيل يوم الجمعة بعدم ضرب منشآت النفط الإيرانية، وطلب منها إيجاد “بدائل أخرى”.
وفي أعقاب التهديدات الإسرائيلية، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم السبت من “رد فعل متناسب ومماثل من جانب إيران، وحتى أقوى” إذا قامت إسرائيل بضرب إيران.