دبي –
عززت جمعية الناشرين الإماراتيين التعاون بين دور النشر المحلية ونظيراتها العالمية، في خطوة تظهر الالتزام بدعم وتطوير صناعة النشر في دولة الإمارات.
شاركت الجمعية في معرض فرانكفورت الدولي السادس والسبعين للكتاب، أحد أكبر وأعرق فعاليات النشر التجاري الدولي، والذي انطلق في 15 أكتوبر واختتم في 19 أكتوبر.
واستضاف جناح الجمعية في المعرض وفداً من الناشرين الإماراتيين منهم فاطمة الخطيب مؤسسة دار سدرة لخدمات النشر وعضو مجلس إدارة الجمعية، وعبد الواحد علواني الكاتب ورئيس تحرير دار المحيط للنشر وممثلين. من مجموعة كلمات، مع الذهبي المهيري، مؤسس مكتبة ودار نشر Rainbow Chimney. الظبي هو أصغر رائد أعمال وناشر إماراتي، وقد دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأصغر ناشر في عالم الكتب ثنائية اللغة.
أكد راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أهمية المشاركة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024. مشيراً إلى أن تركيز الجمعية في معرض هذا العام ينصب على خلق فرص تعاون استراتيجي لناشريها. وقد تم تحقيق ذلك من خلال ترتيب اجتماعات وفعاليات للتواصل وجلسات تركز على شراء وبيع حقوق النشر، فضلاً عن الترجمات من اللغة العربية وإليها، بمشاركة المجتمع العالمي للناشرين والوكلاء الأدبيين.
وأضاف: «تهدف الهيئة من خلال هذا النهج إلى إثراء تجارب الناشرين الإماراتيين، وربطهم بنظرائهم العالميين، والترويج للأدب الإماراتي، وتسهيل تداول حقوق النشر والترجمة الخاصة به. وقال إن جهودنا في فرانكفورت لعبت دوراً حاسماً في تعزيز حضور الكتب الإماراتية في الأسواق العالمية ورفع مكانة صناعة النشر الإماراتية على الساحة الثقافية العالمية.
وأكد الناشرون المشاركون أن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب يمثل منصة مهمة للتواصل مع اللاعبين الرئيسيين في صناعة النشر وعرض أعمالهم واستكشاف فرص الشراكات المثمرة والاستفادة من التعرض الإعلامي على نطاق أوسع.
ويستقطب الحدث الناشرين والمؤلفين والوكلاء الأدبيين والمترجمين والإعلاميين من جميع أنحاء العالم، ما يجعله منصة مثالية لتسليط الضوء على مبادرات وإنجازات دور النشر الإماراتية، فضلاً عن التقدم الذي يشهده القطاع داخل دولة الإمارات.
وعرضت جمعية الناشرين الإماراتيين، من خلال جناح جماعي في المعرض، 40 عنواناً من أحدث إصدارات أعضائها، كل منها مزود برمز QR الذي يقدم ملخصاً للكتاب باللغة الإنجليزية، إلى جانب معلومات الاتصال بدار النشر. وقد سهلت هذه المبادرة عملية بيع الحقوق للكتب الإماراتية ودعمت الكتاب والناشرين المحليين.