جوبا
قال مسؤول بحكومة جنوب السودان لرويترز يوم الخميس إن جنوب السودان سيستأنف ضخ النفط الخام للتصدير عبر ميناء في السودان المجاور خلال أيام قليلة بعد إصلاحات في خط أنابيب رئيسي تعطل أثناء القتال في السودان.
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل من العام الماضي، مما أجبر الملايين على ترك منازلهم وتسبب في مجاعة.
وكانت صادرات النفط المنقولة عبر خط الأنابيب في السودان مصدرا حيويا للدخل لجنوب السودان، حيث تمثل 90 في المائة من عائداتها من النقد الأجنبي، مع حصول السودان على جزء منها كرسوم عبور.
وقال توت قلواك مانيمي، الذي ترأس وفدا سافر مؤخرا إلى بورتسودان لمناقشة استئناف صادرات النفط، إن المسؤولين زاروا جميع مواقع الإنتاج على طول خط الأنابيب.
وقال: “لقد قمنا بمراجعة جميع خطوط الأنابيب، وكان بعضها مجمداً ولكن تم تنظيفها بالماء الساخن وبعض المواد الكيميائية والآن أصبحت خطوط الأنابيب جاهزة للإنتاج الكامل للنفط من جنوب السودان”.
وقال مانيمي إن مسؤولين من وزارة الطاقة في جنوب السودان سيستقبلون فريقا من المهندسين السودانيين لوضع خطة لاستئناف تدفقات النفط خلال أيام قليلة. ولم يعط تاريخا محددا.
وكان جنوب السودان يرسل ما بين 100 ألف إلى 150 ألف برميل من النفط الخام يومياً إلى السودان للتصدير.
ووفقا للمحللين، فإن الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب أدت إلى تلوث بيئي وارتفاع أسعار المواد الغذائية في منطقة تعاني بالفعل من أزمة جوع حادة.