الدوحة –
أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن يوم الثلاثاء 5 نوفمبر موعدا لإجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حسبما أفاد الديوان الأميري القطري يوم الثلاثاء.
والاستفتاء النادر هو أن يصوت المواطنون على مجموعة من التعديلات الدستورية، بما في ذلك اقتراح من شأنه التخلي عن محاولة إجراء انتخابات.
وأجرت قطر أول انتخابات لها على الإطلاق في عام 2021 لاختيار ثلثي أعضاء مجلس الشورى الاستشاري.
وأثارت الانتخابات توترات قبلية نادرة في قطر بعد أن وجد بعض أفراد قبيلة بدوية رئيسية أنفسهم غير مؤهلين للتصويت في الانتخابات.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، وصف الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الانتخابات بأنها “تجربة” تمت مراجعتها وقادت الحكومة إلى اقتراح التعديلات الدستورية.
وقال مسؤول قطري إن نتائج الاستفتاء ستكون ملزمة.
تمت الموافقة على أول انتخابات تشريعية في قطر في استفتاء دستوري عام 2003، لكنها لم تجر حتى عام 2021.
احتج أعضاء قبيلة آل مرة، إحدى أكبر المجموعات البدوية في الخليج والتي تعود جذورها إلى شرق المملكة العربية السعودية، على قانون الانتخابات الذي يمنع القطريين الذين لم تكن أسرهم موجودة في قطر قبل عام 1930 من التصويت.
وكان الشيخ تميم قد قال إن قطر سعت إلى تجنب التوترات بين العائلات والقبائل التي أثارتها العملية الانتخابية.
ويتمتع مجلس الشورى بسلطة تشريعية ويوافق على السياسات العامة للدولة والميزانية، لكن ليس له رأي في وضع السياسات الدفاعية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية للدولة الصغيرة الغنية بالغاز المنتجة للغاز، والتي تحظر الأحزاب السياسية.