قال رجال إنقاذ في غزة إن الغارات الإسرائيلية على غزة يوم الأحد أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه ضد حركة حماس في شمال الأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بسال: “منذ فجر اليوم، استشهد ما لا يقل عن 17 مواطناً في اعتداءات إسرائيلية على المنازل والمواطنين شمال قطاع غزة”.
ومن بين القتلى ستة في بلدة بيت لاهيا وأربعة في جباليا. وأضاف أن من بينهم نساء وأطفال.
ووصف محمد صالحة، مدير مستشفى العودة في جباليا، الوضع بـ”المروع”.
وقال في بيان إن الجراح العام الوحيد المتبقي في شمال غزة يعمل في المستشفى الذي يعمل فيه، حيث تتطلب أكثر من 70 بالمائة من الإصابات تدخلاً جراحياً عاجلاً.
منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً جوياً وبرياً كاسحاً على شمال غزة، وخاصة في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، فيما وصفه بأنه عملية لمنع مقاتلي حماس من إعادة تجميع صفوفهم.
وقال بصال الأحد إن “الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف منازل المدنيين على مدار الساعة، خاصة في شمال غزة”.
وأضاف أن “هذا القصف أدى إلى تدمير العديد من المباني والبنية التحتية… أكثر من 100 ألف ساكن في شمال غزة بدون طعام أو ماء أو دواء”.
وقال لوكالة فرانس برس إن السكان “تعرضوا للقصف دون سابق إنذار”.
وبشكل منفصل، قال مسعفون في غزة بجنوب البلاد إن 13 فلسطينيا قتلوا في عدة غارات إسرائيلية يوم الأحد.
وأفاد مسعفون من وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن “استشهاد تسعة مواطنين، بينهم أربعة أطفال، في غارة جوية إسرائيلية شرق خان يونس”.
وقال الدفاع المدني إنه انتشل ثلاث جثث لسيدة وطفليها بعد مداهمة حي خربة العدس شرق رفح.
وأضافت الوكالة أنه تم الإبلاغ عن مقتل شخص آخر.