دبي
أعلنت مجموعة الإمارات في دبي عن أرباح نصف سنوية قدرها 2.5 مليار دولار يوم الخميس، مشيرة إلى الطلب القوي على الرغم من الصراعات في الشرق الأوسط.
وواجهت مجموعة شركات الطيران، التي تعمل من أكثر مطارات العالم ازدحاما بالحركة الدولية، اضطرابات إقليمية بسبب الصراعات، لكنها قامت بتوسيع شبكتها في أماكن أخرى.
وكانت الأرباح قبل الضريبة البالغة 10.4 مليار درهم (2.8 مليار دولار) في الأشهر الستة حتى سبتمبر/أيلول رقما قياسيا للمجموعة، لكنها خضعت لضريبة الشركات الجديدة في الإمارات العربية المتحدة بنسبة 9% لأول مرة.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، في بيان: “نتوقع أن يظل طلب العملاء قوياً لبقية الفترة 2024-2025، ونتطلع إلى زيادة قدرتنا على تنمية الإيرادات”.
وقال إن التوقعات إيجابية، حيث من المتوقع انضمام المزيد من الطائرات إلى الأسطول وتوسيع المرافق لدناتا، ذراع الخدمات الأرضية لطيران الإمارات.
وتأثرت رحلات طيران الإمارات إلى إسرائيل ولبنان والعراق والأردن وإيران، الجارة القريبة للإمارات، بالصراعات الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والتي اندلعت في أكتوبر من العام الماضي.
ومع ذلك، قامت طيران الإمارات، إحدى شركات الطيران الرائدة في العالم للرحلات الطويلة، بزيادة رحلاتها إلى ثماني وجهات في أوروبا وإفريقيا وآسيا.
وقال البيان إن إيرادات المجموعة ارتفعت بنسبة 5% إلى 19.3 مليار دولار بفضل “الطلب القوي المستمر من العملاء عبر أقسام الأعمال وعبر المناطق”.
أنهت مجموعة طيران الإمارات النصف الأول من العام المالي باحتياطيات نقدية بلغت 11.9 مليار دولار، انخفاضاً من 12.8 مليار دولار في مارس/آذار.
ودفعت أرباحاً أعلنت عنها سابقاً بقيمة 540 مليون دولار لمالكها، حكومة دبي، إحدى المشيخات السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة.