Connect with us

Hi, what are you looking for?

اخر الاخبار

الإسلاميون الأردنيون يفشلون في أول اختبار لهم في البرلمان بينما تواجه المملكة التوترات في غزة

عمان

فشل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في أول اختبار له في مجلس النواب الأردني، بعد خسارة مرشحه المخضرم صالح العرموطي، السباق على منصب رئيس البرلمان أمام منافسه الوسطي النائب أحمد الصفدي.

وأظهرت نتائج التصويت حصول العرموطي على 37 صوتا، فيما حصل الصفدي على 98 صوتا من أصل 138 صوتا.

وبذلك يصبح الصفدي رئيساً لمجلس النواب الذي انتخب في 10 أيلول/سبتمبر الماضي، وكان قد شغل هذا المنصب لفترتين سابقتين.

كما خسر حزب جبهة العمل الإسلامي السباق لتولي منصبي نائب رئيس البرلمان أمام مرشحين من تحالف الوسط.

ويعتقد المحللون أن النكسات التي مني بها الإسلاميون تعكس التحديات الهائلة التي سيواجهونها لانتزاع السيطرة على جدول الأعمال البرلماني من منافسيهم بعد أن نجحت أحزاب الوسط في تشكيل تحالف واسع يمكنها من حشد أغلبية عاملة.

افتتح العاهل الأردني الملك عبد الله أعمال البرلمان المنتخب حديثا يوم الاثنين بإلقاء خطاب اتخذ موقفا حازما تجاه إسرائيل في علامة على القلق السياسي في الدولة الحليفة للولايات المتحدة والتي تضم عددا كبيرا من السكان الفلسطينيين.

وقال عبد الله للمشرعين المنتخبين حديثا في بداية فترة ولايتهم التي تستمر أربع سنوات، في خطاب قوبل بالتصفيق الحاد، إن مستقبل الأردن “لن يخضع لسياسات لا تحقق مصالحه”.

وقال إن “الأردن يقف بثبات ضد العدوان على غزة والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونحن نعمل بلا كلل من خلال الجهود العربية والدولية لوقف هذه الحرب”.

على الرغم من أن البيئة السياسية في الأردن لا تزال خاضعة لرقابة مشددة، فقد تم انتخاب البرلمان الجديد بموجب قواعد تم تعديلها لإعطاء صوت لمجموعة واسعة من وجهات النظر.

وضاعف الاسلاميون كتلتهم البرلمانية الى نحو خمس إجمالي المقاعد ليصبحوا أكبر مجموعة في البرلمان على الرغم من أن معظم المقاعد لا تزال تشغلها شخصيات قبلية ووسطيون ومؤيدون للحكومة.

وقال عبد الله “إن الانتخابات تمثل مرحلة جديدة في مسيرة التقدم والتحديث”.

ونظم الاسلاميون الذين شجعهم الغضب من حرب غزة حملتهم الانتخابية على برنامج يدعم حماس ويقولون انهم يهدفون الى تحدي موقف الاردن المؤيد للغرب وإلغاء معاهدة السلام مع اسرائيل.

وأدارت السلطات في الأردن المعارضة بعناية، حتى عندما أشعلت الحرب في الأراضي الفلسطينية ولبنان مظاهرات حاشدة ضد إسرائيل، التي وقع الأردن معها معاهدة سلام في عام 1994.

ولطالما شعر الأردن بالقلق على وجه الخصوص بشأن احتمال حدوث تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية مما سيؤدي إلى فرار الفلسطينيين عبر الحدود. وتفاقمت هذه المخاوف مع العودة المرتقبة لدونالد ترامب، حليف الحكومة اليمينية في إسرائيل، إلى رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

اخر الاخبار

قالت قوات الأمن الإسرائيلية إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا اليوم الثلاثاء في عملية عسكرية إسرائيلية قرب جنين بالضفة الغربية المحتلة. وجاء في بيان مشترك للجيش...

اخر الاخبار

اشترى لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور عقارا فاخرا في دبي، حسبما أعلن مطور محلي يوم الاثنين، بعد توقيع النجم مع...

اخر الاخبار

كان رد فعلي على فوز دونالد ترامب الأخير مختلفا تماما عن رد فعلي في عام 2016. في ذلك الوقت، كنت منزعجا للغاية من انتخابنا...

اخر الاخبار

بروكسل رفض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، اقتراحا بتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل قدمه جوزيب بوريل، كبير دبلوماسيي الاتحاد، والذي أشار إلى مخاوف...

اخر الاخبار

نددت منظمة “أمانا” الإسرائيلية، وهي حركة تدعم تطوير المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، يوم الثلاثاء بالعقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة في اليوم السابق....

اخر الاخبار

باكو وصل تمويل الجهود الزراعية الصديقة للمناخ بقيادة الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة إلى 29.2 مليار دولار، حسبما أعلنت الدولتان يوم الاثنين في قمة...

اخر الاخبار

وقال المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوشستاين خلال زيارة لبيروت يوم الثلاثاء إن إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله “أصبح الآن في متناول أيدينا” وذلك...

اخر الاخبار

قال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس إن القوى الأوروبية، بدعم من الولايات المتحدة، تمضي قدما في خطة لفرض عقوبات على إيران بسبب تعاونها الضعيف مع...