أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس أنه سيقدم مساعدات جديدة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) إلى قطاع غزة، بعد يوم من إعلان وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن.
وقالت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إن الحزمة الجديدة رفعت المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للأراضي الفلسطينية إلى أكثر من 450 مليون يورو منذ عام 2023.
كما أجرى الاتحاد الأوروبي رحلات جوية سلمت أكثر من 3800 طن من المساعدات.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إيفا هرنسيروفا للصحافيين “اليوم نعتمد أيضا حزمة بقيمة 120 مليون يورو لغزة لمعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة هناك”.
وأضافت المفوضية في بيان أن الحزمة ستشمل المساعدة الغذائية والرعاية الصحية والمأوى والدعم للسماح بالحصول على المياه النظيفة.
ودعت المنظمات الإنسانية مراراً وتكراراً إلى وصول المساعدات بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة التي مزقها الجوع، كما دعا زعماء العالم إلى هدنة لإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات.
وقال أنور العنوني، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن بروكسل تأمل أن يسمح وقف إطلاق النار “بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير، وأن يتم توزيع المساعدات بشكل فعال على المحتاجين”.
ويزور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى بروكسل لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا الخميس ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاجا كالاس الجمعة.
والتقت رئيسة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي الحاجة لحبيب بمصطفى في وقت سابق الخميس، وقالت بعد ذلك إنهما “ناقشا الاحتياجات الضخمة في غزة والضفة الغربية وكيفية معالجتها”.
أعلنت قطر والولايات المتحدة عن وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس، على الرغم من أن الاتفاق بدا هشا يوم الخميس حيث زعمت إسرائيل أن الحركة الفلسطينية المسلحة تراجعت عن بعض العناصر.