دبي –
كشف التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم السبت، عن قاعدة صواريخ بحرية تحت الأرض في موقع لم يكشف عنه بالخليج، وذلك قبل يومين من بدء الولاية الثانية لدونالد ترامب كرئيس.
وتم الكشف عنها في وقت من المتوقع على نطاق واسع أن تتصاعد فيه التوترات مع واشنطن. ويشعر القادة الإيرانيون بالقلق من أن ترامب قد يمكّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب المواقع النووية الإيرانية، في حين يشدد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط من خلال سياسة “الضغط الأقصى” التي ينتهجها.
وأظهرت لقطات تلفزيونية رسمية قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي وهو يزور القاعدة السرية خلال مناورات حربية. وقال إنها واحدة من عدة سفن بنيت تحت الأرض لتكون قادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى والقيام بحروب بعيدة.
وقال سلامي: “نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج مشرفين ومنتصرين من المعركة البحرية ضد الأعداء الكبار والصغار”.
وقال التلفزيون الحكومي إن القاعدة بنيت على عمق 500 متر في مكان ما بالخليج وأظهرت أنفاقا بها صفوف طويلة لما قال إنها نسخة جديدة من الزوارق السريعة التي تتجنب الرادار من طراز “تارغ” والتي يمكنها إطلاق صواريخ كروز.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت إيران مناورات عسكرية من المقرر أن تستمر الشهرين الماضيين، وتضمنت بالفعل مناورات حربية دافع فيها الحرس الثوري عن المنشآت النووية في نطنز ضد الهجمات الوهمية بالصواريخ والطائرات بدون طيار.
وكشفت إيران، التي تقول إن صواريخها الباليستية تشكل قوة ردع وقوة انتقامية مهمة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، في الماضي عن العديد من “المدن الصاروخية” تحت الأرض.