المسكات عنب طيب الشذا
استضافت سلطنة عمان اليوم الثلاثاء اجتماعا افتراضيا مشتركا لمكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة ولجنة الممثلين الدائمين، في إطار الاستعدادات للدورة السابعة للجمعية المقرر عقدها في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر في نيروبي بكينيا.
وتعكس استضافة عمان لهذا الحدث الكبير للأمم المتحدة الاعتراف بدورها الرائد وجهودها الرائدة في الحفاظ على البيئة وحماية المحيطات.
وتسلط هذه الخطوة الضوء على القلق الدولي المتزايد بشأن المخاطر التي تهدد البيئة، بما في ذلك تغير المناخ والتصحر والتلوث الأرضي والبحري وانقراض الأنواع النباتية والحيوانية الضرورية لاستدامة الحياة على الأرض.
تعد عُمان موطنًا لواحدة من أندر البيئات الطبيعية وأكثرها تنوعًا في العالم. اتخذت البلاد خطوات مبكرة للتعامل مع بيئتها باعتبارها ثروة وطنية، وحمايتها وتعزيزها، وكسبت الاحترام الدولي واعتراف الأمم المتحدة لنجاح مبادراتها البيئية والاستدامة.
ترأس الاجتماع عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة العمانية رئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة وسلطان حاجييف رئيس لجنة الممثلين الدائمين.
وبحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية، فقد ناقش الاجتماع عدة مواضيع رئيسية، من بينها مستجدات إعداد المسودة النهائية للإعلان الوزاري للدورة السابعة وحالة مشاريع القرارات. وتضمنت هذه القرارات سبعة مقررات بشأن الحفاظ على الطبيعة والعمل المناخي، وخمسة مقررات بشأن الحوكمة والقانون البيئي الدولي، وأربعة مقررات بشأن الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات والاقتصاد الدائري وثلاثة مقررات بشأن عمل الجمعية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تغطي صندوق البيئة والاستراتيجية المتوسطة الأجل 2026-2029.
وستركز الجلسة السابعة، برئاسة عمان، على تعبئة العمل المناخي ومعالجة ثلاث أزمات رئيسية: تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث.
وجمعية الأمم المتحدة للبيئة هي أعلى هيئة في العالم لاتخاذ القرار بشأن المسائل البيئية، وتجمع رؤساء الدول والوزراء والخبراء للاتفاق على السياسات البيئية العالمية.