(رويترز) – قالت بعثة الأمم المتحدة في الجزيرة يوم الخميس إن الزعماء المتنافسين في قبرص المقسمة عرقيا قالوا إنهم مستعدون للقاء الأمين العام للأمم المتحدة لبحث إمكانية استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة.
التقى زعيم القبارصة اليونانيين نيكوس خريستودوليدس وزعيم القبارصة الأتراك توفان إرهورمان يوم الخميس في أول لقاء بينهما منذ فوز إرهورمان، وهو مرشح يسار وسط معتدل، بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر في الدولة القبرصية التركية الانفصالية، وتعهدا بالعمل على إحياء محادثات الأمم المتحدة المتوقفة بشأن إعادة توحيد قبرص.
وقال متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة بعد استضافة اجتماع بين الزعيمين في المنطقة المتنازع عليها التي تقسم نيقوسيا عاصمة قبرص المقسمة “أعرب (الزعيمان) عن استعدادهما للعمل نحو الاجتماع غير الرسمي المقبل بصيغة أوسع يعقده الأمين العام للأمم المتحدة”.
وقال المتحدث إنهما اتفقا أيضا على استكشاف إمكانية عقد مزيد من الاجتماعات. وأضاف أن مبعوثا للأمم المتحدة سيزور قبرص في أوائل ديسمبر.
وتم تقسيم قبرص في غزو تركي عام 1974 بعد انقلاب قصير بإيعاز من اليونان، وزرعت بذور الانقسام قبل عقد من الزمن على الأقل عندما انهارت إدارة تقاسم السلطة، مما دفع إلى إرسال قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وانهارت الجولة الأخيرة من المحادثات بين الجانبين في عام 2017، وتعثرت الجهود المبذولة لإحيائها منذ ذلك الحين.
(تقرير بواسطة ميشيل كامباس، تحرير بواسطة أليكس ريتشاردسون)