جنيف (رويترز) – ذكر تقرير للأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن الحرب المستمرة منذ عامين في قطاع غزة والقيود الاقتصادية تسببت في انهيار غير مسبوق في الاقتصاد الفلسطيني وقضت على عقود من النمو.
وجاء في تقرير وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن “الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والأصول الإنتاجية والخدمات العامة أدت إلى تراجع عقود من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني عاد بنهاية العام الماضي إلى ما كان عليه في عام 2003، مما أدى إلى محو 22 عاما من التقدم التنموي. وقال التقرير إن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن ذلك هي من بين أسوأ عشر أزمات على مستوى العالم منذ عام 1960.
وقال التقرير إن حجم الأضرار في غزة بعد الحرب التي استمرت عامين بين إسرائيل وحماس يعني أن القطاع سيعتمد على دعم دولي واسع النطاق وأن التعافي قد يستغرق عقودا.
وقال تقرير الأمم المتحدة إن الضفة الغربية تعاني أيضًا من أشد انكماش على الإطلاق، مدفوعًا بالقيود المفروضة على الحركة والوصول وفقدان الفرص في جميع قطاعات الاقتصاد.
(تقرير بواسطة إيما فارج، تحرير لودفيج برجر)