Connect with us

Hi, what are you looking for?

دولي

ترامب: الولايات المتحدة تحتاج إلى المزيد من الأشخاص ذوي الذكاء العالي

أعلن البنتاغون عن مراقبة أكثر من 1000 عسكري ومدني كندي وأمريكي لرحلة سانتا كلوز عشية عيد الميلاد هذا العام. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) لتتبع مسار سانتا وإبلاغ الأطفال بموقعه بدقة، مما يضفي بهجة إضافية على احتفالاتهم. وتعتبر هذه العملية تقليدًا سنويًا راسخًا يجمع بين التكنولوجيا والروح الاحتفالية.

بدأت عمليات نوراد في 24 ديسمبر، حيث يتلقى المركز مكالمات من الأطفال حول العالم للاستفسار عن موقع سانتا. ويستخدم المركز أربعة أنظمة تتبع متطورة لتحديد موقع سانتا بدقة، بما في ذلك الأقمار الصناعية والرادار والطائرات المقاتلة وكاميرات خاصة تُعرف باسم “كاميرات سانتا”.

تتبع سانتا كلوز: تقليد يعود إلى عام 1955

يعود تاريخ مشروع “نوراد تتعقب سانتا كلوز” إلى عام 1955، عندما نشر متجر كبير في كولورادو إعلانًا خاطئًا يتضمن رقم هاتف غير صحيح للاتصال بسانتا. نتيجة لذلك، تلقى مشغلو الخط الساخن لقيادة الدفاع الجوي القاري (السلف لنوراد) مكالمات من الأطفال بدلًا من سانتا، وقرروا الاستمرار في تقليد الرد على استفساراتهم في كل عام.

منذ ذلك الحين، أصبحت قاعدة القوات الجوية في كولورادو مركزًا رئيسيًا لمراقبة رحلة سانتا كلوز في عيد الميلاد. وتعتمد نوراد على تقنيات متطورة لتتبع الزلاجة، بما في ذلك استخدام الرادار الذي يستطيع رصد الأنف الأحمر اللامع لـ “رودولف”، قائد مجموعة غزلان الرنة، كمنارة إرشادية.

التقنيات المستخدمة في عملية التتبع

تستخدم نوراد مجموعة متنوعة من التقنيات لتتبع سانتا كلوز، مما يضمن دقة المعلومات المقدمة للأطفال. تشمل هذه التقنيات:

الأقمار الصناعية: توفر تغطية واسعة النطاق وتساعد في تحديد موقع سانتا في جميع أنحاء العالم.

الرادار: يكتشف مسار الزلاجة ويستخدم الأنف الأحمر لـ “رودولف” كهدف رئيسي.

الطائرات المقاتلة: تراقب الزلاجة بصريًا وتؤكد مسارها.

كاميرات سانتا: توفر لقطات فيديو حية لرحلة سانتا، والتي يتم نشرها على يوتيوب.

بالإضافة إلى ذلك، يشارك مئات المتطوعين في مركز الاتصال التابع لنوراد للرد على مكالمات الأطفال وتقديم معلومات حول موقع سانتا. وتعتبر هذه المشاركة المجتمعية جزءًا أساسيًا من نجاح هذه المبادرة السنوية. وتشمل التحديات اللوجستية التعامل مع حجم المكالمات الكبير وتوفير معلومات دقيقة ومحدثة.

أشاد العديد من المسؤولين بجهود نوراد في تتبع سانتا كلوز، مؤكدين أهمية هذا التقليد في إضفاء البهجة على قلوب الأطفال في جميع أنحاء العالم. وقالوا إن هذه العملية تعزز الروح الاحتفالية وتذكرنا بأهمية العطاء والمحبة خلال موسم الأعياد. وتعتبر هذه المبادرة أيضًا فرصة لتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وكندا في مجال الدفاع الجوي.

وتشير التقارير إلى أن نوراد تعمل باستمرار على تحسين تقنيات التتبع الخاصة بها لضمان دقة المعلومات المقدمة للأطفال. وتشمل هذه التحسينات تطوير خوارزميات جديدة لتحليل بيانات الرادار والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى استخدام كاميرات أكثر تطوراً. وتعتبر هذه الجهود جزءًا من التزام نوراد بتقديم أفضل خدمة ممكنة للأطفال في جميع أنحاء العالم.

من المتوقع أن تستمر نوراد في تتبع سانتا كلوز في السنوات القادمة، مع مواصلة تطوير تقنياتها وتحسين خدماتها. وستظل هذه العملية تقليدًا سنويًا محبوبًا يجمع بين التكنولوجيا والروح الاحتفالية، ويضفي البهجة على قلوب الأطفال في جميع أنحاء العالم. وستراقب نوراد عن كثب أي تغييرات في مسار سانتا أو في التقنيات المستخدمة لتتبعها، وستعمل على التكيف مع هذه التغييرات لضمان استمرار نجاح هذه المبادرة.

المصدر: نوفوستي

اضف تعليقك

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة