الإمارات تعتقد أن تخفيضات النفط الإضافية “كافية” لتحقيق التوازن في السوق

أبو ظبي –

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحفيين يوم الأربعاء إن التخفيضات الإضافية في إنتاج وتصدير النفط التي أجرتها السعودية وروسيا في وقت سابق هذا الأسبوع ستكون كافية للمساعدة في تحقيق التوازن في سوق النفط.

تخفض أوبك + ، وهي مجموعة تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا وتضخ مجتمعة نحو 40 بالمئة من الخام العالمي ، إنتاج النفط منذ نوفمبر في مواجهة انخفاض الأسعار.

عمقت السعودية وروسيا ، أكبر مصدري النفط في العالم ، تخفيضات إمدادات النفط يوم الاثنين في محاولة لرفع الأسعار.

ومع ذلك ، أدت هذه الخطوة إلى رفع السوق لفترة وجيزة فقط. يوم الأربعاء ، تم تداول العقود الآجلة لخام برنت القياسي بانخفاض أكثر من واحد في المائة عند 75.30 دولارًا للبرميل ، أي أقل من 80 إلى 100 دولار للبرميل مما تحتاجه معظم دول أوبك لموازنة ميزانياتها.

وقال المزروعي للصحفيين “هذه (أحدث تخفيضات إضافية في الإنتاج) كافية لتقييم السوق وإلقاء نظرة على توازن السوق” مضيفا أن الإمارات لن تساهم في تخفيضات جديدة.

نفذت أوبك + بالفعل تخفيضات قدرها 3.66 مليون برميل يوميا ، بما يعادل 3.6٪ من الطلب العالمي ، بما في ذلك مليوني برميل يوميا تم الاتفاق عليها العام الماضي وتخفيضات طوعية قدرها 1.66 مليون برميل يوميا متفق عليها في أبريل نيسان وتم تمديدها حتى ديسمبر كانون الأول 2024.

كانت السعودية ، الزعيم الفعلي لأوبك ، قد تعهدت في وقت سابق من هذا الشهر بإجراء خفض كبير في إنتاجها في يوليو ، على رأس اتفاق أوبك + الأوسع نطاقًا للحد من الإمدادات حتى عام 2024 حيث سعت المنظمة لتعزيز أسعار النفط المتدهورة.

أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلاً عن مصدر مسؤول بوزارة الطاقة أن “إنتاج المملكة لشهر أغسطس 2023 سيصل إلى تسعة ملايين برميل يومياً”.

ونقل عن المصدر الرسمي للوكالة قوله “هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك + بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق النفط”.

وتعهدت روسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية ، بالفعل بخفض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميًا إلى 9.5 مليون برميل يوميًا من مارس حتى نهاية العام.