وزارة الخارجية تؤكد التزام دولة الإمارات بدعم التفاهم المتبادل وتعزيز جسور التواصل والحوار
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بتبني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بشأن مكافحة الكراهية الدينية باعتبارها تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف ، مؤكدة على أهمية تعزيز احترام الأديان والتسامح والتعايش السلمي ، وهي الأكثر أهمية. مبادئ فعالة لتحقيق الازدهار والتنمية والانسجام.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تشيد بهذه الخطوة التي تتماشى مع تبني مجلس الأمن الدولي للقرار الذي قدمته دولة الإمارات والمملكة المتحدة بشأن “التسامح والسلام والأمن الدوليين”. خلال رئاسة الإمارات للمجلس في يونيو. ويعتمد القرار ، الذي يعزز الجهود الدولية في هذا الصدد ، نهجا شاملا يعزز التسامح والتعايش السلمي.
وأكدت الوزارة التزام دولة الإمارات كعضو في مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022-2024 بدعم التفاهم المتبادل وتعزيز جسور التواصل والحوار بما يسهم في الاستقرار والازدهار إقليميا ودوليا. وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى باستمرار لتعزيز الأخوة الإنسانية واحترام الحرية الدينية وستواصل جهودها في دعم التسامح والاعتدال ونبذ كل ما ينشر خطاب الكراهية والتطرف.
