تمكن قطاع الطيران المدني الإماراتي من استعادة مستويات حركة الركاب قبل انتشار الوباء
بلغ عدد المسافرين عبر مطارات الدولة خلال الربع الأول من عام 2023 ما يقرب من 31862.635 مسافرًا ، بزيادة أكثر من 11.48 مليون مسافر عن نفس الفترة من عام 2022. – ملف KT
ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات الدولة خلال الربع الأول من عام 2023 بنسبة 56.3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وتشير هذه الزيادة إلى نجاح قطاع الطيران في استعادة مستويات حركة الركاب قبل كوفيد -19 ، وفقًا لـ سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني.
وقال السويدي ، إنه خلال الربع الأول من عام 2023 ، بلغ عدد المسافرين عبر مطارات الدولة قرابة 31862.635 مسافرًا ، بزيادة تفوق 11.48 مليون مسافر عن نفس الفترة من عام 2022 ، حيث تم تسجيل حوالي 20381324 راكبًا.
أكد المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني أن قطاع الطيران المدني في الإمارات قد نجح في استعادة مستويات حركة الركاب قبل الوباء. وأوضح أن الأرقام المسجلة في الربع الأول تؤكد الثقة العالمية بقطاع الطيران المدني بالبلاد وقدرته على التعافي وتحقيق النمو.
كما أعرب السويدي عن توقعاته باستمرار نمو الحركة الجوية في مطارات الدولة هذا العام بفضل الإنجازات التي حققها قطاع الطيران. وسلط الضوء على نجاحات قطاع الطيران المدني في تصنيف ثلاث شركات طيران وطنية منخفضة التكلفة – العربية للطيران ، وفلاي دبي ، وويز إير – من بين أفضل 20 شركة طيران منخفضة التكلفة في العالم.
وأوضح السويدي أن عدد وجهات الخطوط الجوية الوطنية بلغ نحو 536 وجهة منها وجهات مشتركة. وذكر أيضًا أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد سجلت 894 منظمة / مشغل (استخدام مهني) وحوالي 21321 طائرة بدون طيار مسجلة للترفيه (هواية) مع الهيئة العامة للطيران المدني بحلول نهاية الربع الأول من عام 2023.
وأوضح المدير العام أن دولة الإمارات نفذت نظامًا تشريعيًا وتنظيميًا شاملاً لمواكبة قطاع الطائرات بدون طيار ، بما يضمن امتثال هذه الطائرات للمواصفات الفنية لضمان الاستخدام الآمن وفقًا للوائح والشروط المحددة.
وسلط السويدي الضوء على أهمية التسجيل وإصدار الموافقات التشغيلية اللازمة لكل من الهواة والاستخدام التجاري وفقًا للأطر التشريعية المحددة.
وأضاف أن حجم الاستثمارات في قطاع الطيران المدني الإماراتي تجاوز قرابة تريليون درهم ، فيما بلغ حجم الاستثمارات في تطوير وتوسيع المطارات 85 مليار درهم لاستيعاب أكثر من 300 مليون مسافر سنوياً.
وأشار إلى أن قطاع الطيران في الدولة يساهم بنحو 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ، بينما في الدول الكبرى ، لا تتجاوز مساهمة قطاع الطيران 2 إلى 3 في المائة. علاوة على ذلك ، تمتلك الإمارات طائرات صديقة للبيئة وهي واحدة من الدول القليلة التي تحدد مستقبل البيئة في قطاع الطيران المدني الدولي.