اشتكى الشاب البالغ من العمر 14 عامًا من ألم شديد في الأذن وتم نقله إلى المستشفى بعد ستة أيام من الحادث
صورة ملف AP تستخدم لأغراض توضيحية
تحقق السلطات التعليمية في الفلبين الآن في وفاة طالب في الصف الخامس بعد أن صفعه معلمه في مدرسة ابتدائية في مدينة أنتيبولو، وفقًا لبيان صدر يوم الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطالب البالغ من العمر 14 عامًا، والذي يُدعى فرانسيس جاي جوميكيب، توفي يوم الاثنين، بعد أيام قليلة من قيام معلمته بضربه على أذنه كـ “عقاب”.
وقالت والدة فرانسيس للصحفيين إن المراهق نُقل إلى المستشفى بسبب ألم شديد في الأذن. وبحسب ما ورد تقيأ وفقد توازنه، بحسب التقارير.
وأضافت تقارير إخبارية أن بعض زملاء الضحية قالوا إن المعلم الفلبيني “شد شعره قبل أن يصفعه على أذنه” بسبب سلوكه الجامح.
لكن المعلمة قالت للشرطة إنها لم تصفعه و”اكتفى بالربت على وجهه”.
وبحسب ما ورد وقع الحادث في 20 سبتمبر، وتم نقل فرانسيس إلى المستشفى بعد ستة أيام. ودخل في غيبوبة وتوفي بسبب “نزيف في المخ” في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب التقارير.
وأعلنت إدارة التعليم في المدينة أنه تم تشكيل فريق “لتقصي الحقائق” “لإجراء تحقيق فوري وحذر وشامل” في الحادث.
وأضافت أن المعلم المعني موجود حاليًا في “إجازة رسمية”.