نجلاء آل خليفة: إبراز ثقافة وتراث المملكة العربية السعودية من خلال التصوير الفوتوغرافي
نجلاء آل خليفة، مصورة فوتوغرافية من المملكة العربية السعودية وعضو مجلس إدارة جمعية الفنون البصرية بوزارة الثقافة، تحظى بإشادة دولية لصورها الآسرة التي تسلط الضوء على التراث الثقافي والحضاري الغني للمملكة العربية السعودية.
وفي مقابلة حديثة مع صحيفة الرياض اليومية، ناقشت آل خليفة مشاركتها في مسابقة التصوير الفوتوغرافي “يوم التأسيس” التي نظمها مكتب التنسيق المقيم للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية ومنظمة السياحة العالمية. وكانت صورها المذهلة لقرية ذي عين التراثية بالدرعية، وهي حائكة تقليدية في العمل، وفتاة ترتدي ملابس الحجاز التقليدية، من بين الفائزين العشرة الأوائل. وتم عرض هذه الصور في معرض “عيون سعودية” الذي أقيم خلال يوم السياحة العالمي، للتأكيد على أهمية الثقافة والتراث في تعزيز الاستدامة.
وبالإضافة إلى هذا التكريم، تم تكريم آل خليفة كواحدة من 40 امرأة سعودية متميزة من قبل مجلة سيدتي. وتشمل إنجازاتها المبهرة الفوز بـ 45 جائزة وميدالية في المسابقات الدولية والمحلية. والجدير بالذكر أنها أصبحت أول سعودية تحصل على ميدالية ذهبية في مسابقة PX3 الفرنسية لجائزة التصوير الفوتوغرافي في مسابقة طوكيو الدولية.
من خلال تمثيل المملكة في مختلف المحافل الدولية، مثل الأيام الثقافية السعودية، تتحدى آل خليفة المفاهيم الخاطئة عن المملكة العربية السعودية من خلال صورها الجذابة. عُرضت أعمالها في أكثر من سبعين صالونًا ومعارضًا دولية ومحلية في مدن مثل روما وباريس ودبي ولندن وغيرها.
وقد حظيت موهبة آل خليفة باعتراف مجتمع التصوير الفوتوغرافي الدولي، وحصلت على لقب “الفنانة الدولية” (AFIAP) من الاتحاد الدولي لفنون التصوير الفوتوغرافي (FIAP). وقد ظهرت صورها في منشورات مشهورة مثل ناشيونال جيوغرافيك وسي إن إن العربية، حيث وصلت إلى جمهور عالمي وأسرت المشاهدين بجمال المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى نجاحها الشخصي، تلتزم آل خليفة بمشاركة معرفتها وإلهام المصورين الطموحين. قامت بإجراء دورات وورش عمل في مجال التصوير الفوتوغرافي في جامعات ومؤسسات مرموقة، بما في ذلك جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة. بالإضافة إلى ذلك، عملت كحكم في مسابقات التصوير الفوتوغرافي المحلية، حيث قدمت خبرتها وساهمت في نمو مجتمع التصوير الفوتوغرافي المحلي.
إن شغف نجلاء آل خليفة وموهبتها وتفانيها في عرض الجمال والتراث الثقافي للمملكة العربية السعودية لا يزال يترك أثرًا دائمًا في عالم التصوير الفوتوغرافي. يعد عملها بمثابة مصدر إلهام للمصورين والفنانين في جميع أنحاء العالم.
