قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، يقدم الفيلم للمشاهدين منظورًا فريدًا حول قضايا الاستدامة
في مزيج فريد من الابتكار السينمائي والموسيقي، أخذ عرض فيلم “Koyaanisqatsi” مصحوبًا بالأداء الحي لموسيقى فيليب جلاس الجمهور في رحلة تحويلية في حدث أقيم مؤخرًا في جامعة نيويورك أبوظبي.
يعد “Koyaanisqatsi” أو “الحياة خارج التوازن” من إخراج جودفري ريجيو وبرفقة موسيقى فيليب جلاس الساحرة، وهو فيلم وثائقي مشهور يتجاوز رواية القصص التقليدية، وذلك باستخدام تضافر الأفلام والموسيقى لتوصيل رسالة مقنعة. يقدم الفيلم منظورًا جديدًا للصدام بين التحضر والطبيعة، مما يدفع المشاهدين إلى التفكير في عواقب التصنيع الجامح.
أضافت الموسيقى الحية لفرقة Philip Glass Ensemble لمسة خاصة للفيلم. لم يتم عرض أي ممثلين، مما سمح للمشاهدين بصياغة قصتهم وتفسيرهم الخاص.
طوال فترة العرض، نقل الفيلم رسالة مقنعة حول الاستدامة والتوازن. وقدمت رواية بصرية تصور التوازن الهش بين الإنسان والبيئة. كانت العديد من مشاهد الفيلم بمثابة استعارات بصرية، تحث الجمهور على التفكير في الترابط بين كوكبنا والتحديات البيئية التي نواجهها.
كان للعرض أهمية خاصة في الفترة التي سبقت انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، وعام الاستدامة. وشددت على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه التصدي لتغير المناخ وتعزيز الحياة المستدامة.
وباعتباره حدثًا مميزًا في سلسلة الاستدامة بالجامعة التي سبقت مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، كان لعرض كويانيسكاتسي تأثير ملحوظ على المناقشات وورش العمل والتجمعات العامة ومشاركات الشباب التي نظمتها شبكة المناخ بالجامعات. وشدد بشكل فعال على الدور المؤثر للفن والثقافة في إثارة الحوار ودفع العمل بشأن المسائل البيئية الملحة.
