خليج تايمز ينضم إلى NCM بين السحب حيث يقوم الطيارون المهرة بمهام البذر السحابي
تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة الطريق في مجال تلقيح السحب، بهدف تعزيز الإنتاج الزراعي مع زيادة هطول الأمطار، ومعالجة قضايا الأمن المائي.
بالإضافة إلى ذلك، أثبتت التجارب العشوائية الإحصائية والاختبارات الميدانية التي أجراها برنامج الإمارات لأبحاث علوم الاستمطار (UAEREP) أن تلقيح السحب هو وسيلة موثوقة لتعديل الطقس. يعطي نتائج إيجابية في تعزيز هطول الأمطار.
ومع ذلك، فإن هذه العملية المعقدة تنطوي على بحث مكثف لتقييم فعاليتها.
شرع فريق KT في مهمة خاصة لتوفير تغطية مباشرة لمهمة الاستمطار السحابي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وإليك كيف حدث ذلك.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
الساعة 10 صباحًا: تبدأ رحلتنا
نبدأ رحلتنا من القوز إلى مطار العين الدولي في 12 أكتوبر، صباح الخميس.
يقود الفريق عبر E66، الطريق الذي يربط مدينة دبي بمدينة العين الداخلية، متجهًا إلى المنحدرات والجسور. نقود السيارة عبر منظر خلاب للمناظر الطبيعية الصحراوية في البلاد عبر الكثبان الرملية ومزارع الإبل ومزارع الألبان.
12 ظهرًا: أول نظرة على الطائرات
عند وصولنا إلى وجهتنا، ندخل عبر الفحص الأمني ويتم استقبالنا من قبل موظفي المركز الوطني للأرصاد الجوية والطيارين. أثناء دخولنا إلى الحظيرة، حصلنا على أول لمحة عن طائرات تلقيح السحب.
تم تجهيز طائرات Beechcraft King Air الأربع المصممة خصيصًا بأجهزة خاصة مصممة لتوزيع عوامل البذر في السحب، بهدف تعزيز هطول الأمطار.
الساعة 1.30 بعد الظهر الإقلاع وسط الاضطرابات الجوية
نحن نضغط على المدرج ونستعد للإقلاع. وبعد ذلك ترتفع الطائرة تدريجياً إلى ارتفاع 6000 قدم. إنها رحلة مضطربة ونحن نحافظ على أحزمة الأمان مربوطة. عند النظر من الطائرة نرى منطقة التدريب في مطار العين.
الساعة 1.50 بعد الظهر: إطلاق مشاعل الملح
يبدأ الطيارون بإطلاق قنابل الملح بعد إخطارنا ببدء المهمة.
ويبدو أن كل شيء يسير وفقاً للخطة. يبدأون بإطلاق المادة في السحابة على أحد جانبي الأجنحة ثم يكررون العملية على الجانب الآخر.
2.10 مساءً: مهمة ناجحة!
هبطنا بعد مهمة ناجحة ونزلنا من الطائرة. ويلي ذلك محادثة سريعة مع الطيارين في المنشأة الذين يخبروننا المزيد عن مهمة NCM في تلقيح السحابة وخلفية المبادرة.
أخيرًا، حان الوقت لالتقاط صورة مع طاقم NCM المتعاون قبل أن نقول وداعنا.
3 مساءا
أثناء عودتنا من العين، لم أستطع إلا أن أفكر في المدينة التي تقع في واحة وسط الصحراء. المناظر الخلابة للخضرة الوارفة (ربما بسبب العديد من مهمات تلقيح السحاب) والمناظر الطبيعية القاحلة تخلق معًا منظرًا رائعًا. رحلة جذابة بصريا للمسافر.