وبعد أن عانى الفريق من التقلبات، أصبح الفريق السابق صاحب التصنيف الأعلى معرضًا لخطر الإقصاء
كابتن باكستان بابار عزام خلال المباراة ضد أفغانستان. – وكالة فرانس برس
أن تكون من مشجعي لعبة الكريكيت الباكستانية يشبه أن تعيش قصة حب في يوم من الأيام ثم تعاني من حسرة في اليوم التالي. هكذا كانت رحلة الفريق في كأس العالم حتى الآن.
لقد كانوا أحد المرشحين قبل بدء كأس آسيا، لكن إصابة لاعبهم السريع نسيم شاه، ونقص مستوى لاعبهم الرئيسي شاداب خان، والأهم من ذلك، عدم تسديد بابار عزام بالمضرب، تركت الفريق على أعتاب أخرى. الخروج المبكر من كأس العالم ODI.
لم يمض وقت طويل حتى كانت باكستان في مستوى عالٍ كونها الفريق الأول في ODI في العالم وكانت مليئة بالثقة في كأس آسيا.
لقد بدأوا بشكل جيد ضد الهند في المباراة الأولى وقلصوا عددهم إلى 40 مقابل أربعة لكنهم ضلوا طريقهم تمامًا بعد ذلك. كما تعرضوا للهزيمة أمام الهند في المباراة الثانية وتم طردهم من كأس آسيا مباشرة بعد تعرضهم للهزيمة أمام سريلانكا.
ولكن ما كان مؤلمًا أكثر هو إصابة نجمهم السريع نسيم مما أدى إلى غيابه عن كأس العالم.
بدأت باكستان البطولة بفوزين متتاليين وكانت تبدو جيدة، خاصة في المباراة الثانية ضد سريلانكا حيث طاردت رقماً قياسياً بلغ 344 نقطة.
أثار هذا آمال الجماهير وتوقع الكثير من النقاد أن يصلوا إلى الدور ربع النهائي.
لكن الأمور سارت على ما يرام بعد ذلك، حيث تعرضوا لخسارة مذلة أخرى على يد الهند في أحمد آباد، وتراجع أداءهم مرة أخرى.
لقد خسروا أمام أستراليا عندما استقبلوا 367 نقطة حيث خذلهم فريقهم. ثم سارت الأمور من سيء إلى أسوأ في المباراة ضد أفغانستان حيث على الرغم من تقديم إجمالي محترم قدره 282 بعد الضربة الأولى، إلا أن لاعبي البولينج فشلوا في تحقيق الأهداف حيث خسرت باكستان بثمانية ويكيت. لقد أخرجتهم هذه الهزيمة فعليًا من كأس العالم.
والآن مع بقاء أربع مباريات أمام جنوب أفريقيا ونيوزيلندا وإنجلترا وبنجلاديش، تحتاج باكستان إلى الفوز بجميع المباريات إذا كانت تأمل في الحصول على النقاط التي ستأخذها إلى مرحلة خروج المغلوب.
ومع ذلك، يبدو الأمر صعبًا حقًا لأن لغة جسد اللاعبين، الذين انخفضت أكتافهم بشكل ملحوظ، تشير إلى أن ثقة الفريق منخفضة للغاية.
وستكون مباراة باكستان المقبلة أمام منتخب جنوب أفريقيا المتألق في تشيناي، ويأمل المشجعون أن يتمكنوا من العودة إلى طريق الفوز.
في كأس العالم 2019، فازوا بمبارياتهم الأربع الأخيرة لكنهم فشلوا بسبب ضعف معدل التشغيل الصافي، هذا هو الفريق الباكستاني.