كابتن باكستان بابار عزام يلعب تسديدة. – بي تي آي
منحت هزيمة نيوزيلندا المحرجة على مدار 190 مباراة أمام جنوب أفريقيا، وهي خسارتها الثالثة على التوالي في كأس العالم بعد فوزها في المباريات الأربع الأولى، فرصة لباكستان للتأهل إلى الدور قبل النهائي.
كانت آمال باكستان في حالة يرثى لها بعد أن تعرضوا لخسارة ساحقة بثماني ويكيت أمام أفغانستان.
لكن الفريق بقيادة بابار عزام استعاد عافيته بفوز شامل بسبعة ويكيت على بنجلاديش.
لكن استسلام نيوزيلندا المذل أمام فريق بروتياس هو الذي أعاد باكستان إلى المنافسة على مكان في الدور قبل النهائي.
ولا تزال نيوزيلندا، التي تملك ثماني نقاط، تتقدم بنقطتين على باكستان، ولا يزال أمام الفريقين مباراتين متبقيتين.
أولها سيشهد مواجهة الفريقين يوم السبت في بنغالور.
وفي حين أن الفوز يكفي لنيوزيلندا لتعزيز موقعها في سباق نصف النهائي، فإن باكستان تحتاج إلى الفوز في تلك المباراة بفارق كبير للحفاظ على آمالها.
وفقًا لإحصائي لعبة الكريكيت مظهر أرشد، يجب على باكستان أن تفوز بالمسابقة بفارق 83 نقطة على الأقل إذا ضربت أولاً.
إذا طاردوا، تحتاج باكستان إلى الوصول إلى هدفها في 35 زيادة من أجل تحقيق معدل تشغيل صافي أفضل من نيوزيلندا.
لكن الفوز بأي هامش على نيوزيلندا سيكون جيداً بما فيه الكفاية إذا أنهت باكستان مشوارها في الدوري بفوزها على إنجلترا في مباراتها الأخيرة وخسر النيوزيلنديون مباراتهم الأخيرة أمام سريلانكا.
وبعد ذلك، سينتهي منتخب النيوزيلندي بثماني نقاط وباكستان بعشر نقاط، وهو ما قد يكون كافياً لرجال بابار لانتزاع المركز الرابع خلف الهند وجنوب أفريقيا وأستراليا، أقوى ثلاثة فرق في سباق نصف النهائي.
لكن إذا فازت نيوزيلندا على سريلانكا في 9 نوفمبر/تشرين الثاني، فإن باكستان ستواجه تحديًا جديدًا لمعدل التشغيل الصافي ضد إنجلترا في مباراتها الأخيرة يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني.
لذلك، كل ما في الأمر هو اللعب في الوقت الحالي حيث تتنافس الفرق بكل قوتها من أجل مكان في جولات خروج المغلوب.