وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه يتعين بذل المزيد من الجهود “لحماية المدنيين الفلسطينيين” في غزة، وأنه بدون ذلك لن يكون هناك “شركاء للسلام”.
وفي حديثه للصحفيين في تل أبيب يوم الجمعة، قال بلينكن أيضًا: “نحن بحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية المستدامة بشكل كبير وفوري” إلى غزة.
وقال أيضًا إنه من الضروري إعادة المسار نحو حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، واصفًا إياه بـ “الضامن” الوحيد لإسرائيل الآمنة والديمقراطية وفلسطين المستقلة. وقال إن العمل على ذلك يجب أن يبدأ “ليس غدا، وليس بعد اليوم، بل اليوم”.
وشددت القوات الإسرائيلية حصارها لمدينة غزة، التي كانت محور حملتها لسحق حركة حماس التي تحكم القطاع، والتي شنت هجوما وحشيا على المجتمعات الإسرائيلية التي بدأت الحرب.
ولكن منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، كانت هناك مخاوف من أن الصراع قد يشعل القتال على جبهات أخرى.
وقتل أكثر من 3700 طفل فلسطيني خلال 25 يوما من القتال، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وأدى القصف إلى نزوح أكثر من نصف سكان المنطقة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم. الغذاء والماء والوقود ينفد في ظل الحصار الإسرائيلي، والمستشفيات المكتظة تحذر من أنها على وشك الانهيار.
وسمحت إسرائيل بدخول أكثر من 260 شاحنة تحمل الغذاء والدواء إلى غزة، لكن عمال الإغاثة يقولون إن ذلك ليس كافيا. ورفضت السلطات الإسرائيلية السماح بدخول الوقود قائلة إن حماس تخزن الوقود للاستخدام العسكري وستسرق إمدادات جديدة.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لا تدعو إلى وقف عام لإطلاق النار، بل إلى وقف مؤقت “محلي”.