الصورة: ا ف ب
أصدرت شركة ماكدونالدز بيانا يوم الخميس قالت فيه إن العلامة التجارية الاستهلاكية الأمريكية الشهيرة “تشعر بالفزع من المعلومات المضللة والتقارير غير الدقيقة فيما يتعلق بموقفها ردا على الصراع في الشرق الأوسط”.
ونشرت ماكدونالدز الإمارات على موقع إنستغرام البيان باللغتين العربية والإنجليزية، وذكرت فيه بشكل قاطع أن “شركة ماكدونالدز لا تمول أو تدعم أي حكومات متورطة في هذا الصراع، وأن أي إجراءات من جانب شركائنا التجاريين المحليين المرخص لهم بالتنمية تم اتخاذها بشكل مستقل دون موافقة ماكدونالدز أو موافقة.”
“اكره العنف”
وأضافت أكبر سلسلة مطاعم للوجبات السريعة في العالم: “قلوبنا مع جميع المجتمعات والأسر التي تأثرت بهذه الأزمة”، مشيرة إلى: “نحن نكره العنف من أي نوع، ونقف بحزم ضد خطاب الكراهية، وسنفتح أبوابنا دائمًا بفخر”. للجميع.”
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وتابعت ماكدونالدز: “نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان سلامة موظفينا في المنطقة مع دعم المجتمعات التي نعمل فيها”.
التبرع للقضية
ماكدونالدز الإمارات العربية المتحدة، هي مؤسسة محلية، ذات ملكية وتشغيل كاملة تشرف عليها شركة الإمارات للوجبات السريعة ذ.م.م.
وفي منشور سابق بتاريخ 14 أكتوبر، قالت ماكدونالدز الإمارات: “نشعر بحزن عميق بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة. وفي ضوء الأزمة المستمرة في غزة، تتبرع ماكدونالدز الإمارات بمبلغ مليون درهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ضمن حملة “تراحم من أجل غزة”.
“شكراً لكونك جزءاً من عائلة ماكدونالدز في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضافت الشركة أننا نتطلع إلى مواصلة خدمتكم والمساهمة في نجاح مجتمعنا الحبيب.
رد فعل عنيف من جانب المستهلك
أثار المستهلكون العرب قضية بعد أن أعلن امتياز ماكدونالدز الإسرائيلي أنه سيرسل آلاف الوجبات إلى الجنود الإسرائيليين المتمركزين على الخطوط الأمامية. وقالوا إنها كانت رسائل غير حساسة من قبل الشركات، حيث كانت القوات الإسرائيلية تستمتع بالبرغر والبطاطا المقلية والمشروبات، بينما كان المدنيون في غزة معزولين وحرمانهم من الطعام والماء.