خلال الشهر الماضي، ساد الموت والدمار على جانبي الحدود التي تفصل بين إسرائيل وقطاع غزة.
الحزن يتجلى في دموع الإسرائيليين الذين يدفنون 1400 شخص – معظمهم من المدنيين – الذين استشهدوا على يد مسلحي حماس الذين اقتحموا إسرائيل في 7 أكتوبر.
إنه صرخات الألم التي يطلقها الفلسطينيون، بينما يتم انتشال جثث بعض من أكثر من 10.000 شخص قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية – 40 في المائة منهم أطفال – من بين حطام المنازل المدمرة.
المشاهد المبكرة لرجال فلسطينيين يرفعون أذرعهم في النصر فوق دبابة إسرائيلية اشتعلت فيها النيران خلال الغارة سرعان ما تفسح المجال أمام مشاهد الدمار: مناطق كاملة من غزة تحولت إلى أراضٍ قاحلة بالأبيض والأسود بينما تضيء الضربات الصاروخية المتواصلة سماء الليل على شكل كرات. من اللهب وسحب الدخان المتوهجة.
تم إطلاق صواريخ من إسرائيل باتجاه قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ردا على هجوم حماس.
إطلاق صواريخ انتقامية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل على المباني المدمرة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة.
الشرطة الإسرائيلية تقوم بإجلاء امرأة وطفل من موقع بعد سقوط صاروخ من غزة على موقع قريب.
تقع القبة المقطوعة لمسجد ياسين فوق السطح المنهار لدار العبادة، وهو واحد من العديد من دور العبادة التي دمرت في غزة.
إسرائيليون ينظرون ويتفحصون مبنى تضرر بسبب الصواريخ التي أطلقتها حماس.
فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي سببتها الصواريخ الإسرائيلية أثناء سيرهم على الأنقاض في 26 تشرين الأول/أكتوبر.
فلسطينيان ينعيان أقاربهما الذين قتلوا في القصف الذي شنه الجيش الإسرائيلي.
فلسطينيون يخلون مبنى أصيب في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في رفح.
رجل فلسطيني يسير بالقرب من المباني المدمرة في الحرب بين إسرائيل وغزة.
سكان كيبوتس كفر عزة، وهو مجتمع زراعي صغير في إسرائيل، يقيدون أيديهم ويرتدون معصوبي الأعين خلال مسيرة تضامنية مع الأصدقاء والأقارب المحتجزين كرهائن في قطاع غزة.
أطفال فلسطينيون يجلسون بجوار النار أمام مخيم قدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بعد تهجيرهم من منازلهم بسبب الحرب.