امرأة فلسطينية أم حسين تحمل حفيدتها التي قالت إنها ولدت اليوم، بينما تتحرك جنوبا بعد فرارها من شمال غزة بينما تتوغل الدبابات الإسرائيلية في عمق القطاع، 10 نوفمبر 2023. رويترز
فتاة صغيرة مستلقية على الأرض، بالكاد يمكن التعرف على وجهها تحت غطاء من الغبار، بينما تقوم يديها بالقفازات بكشط أكوام الخرسانة المسحوقة التي دفنت تحتها حية.
رجل يجلس بين أنقاض مبنى مدمر في قطاع غزة يصرخ من الألم على أفراد أسرته الذين فقدهم.
يخرج متطوع ملثم من كومة من الجدران المعدنية المنهارة، ويحمل بلطف جثة طفل صغير.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، تم تلطيخ بقعة دم على شكل بصمة يد على جدار ملجأ في أحد الكيبوتسات في إسرائيل حيث هاجم مسلحو حماس السكان في 7 أكتوبر.
تومض الشموع النذرية فوق نجمة داود على العلم الإسرائيلي الذي تم عرضه خلال الوقفة الاحتجاجية لضحايا الهجوم الدموي البالغ عددهم 1200 شخص. تم عرض صور الرهائن الـ 140 الذين يحتجزهم المسلحون على جدران البلدة القديمة في القدس.
إن المعاناة الإنسانية للحرب بين إسرائيل وحماس واضحة في عدد لا يحصى من الصور الصارخة التي التقطها المصورون لوكالة أسوشيتد برس.
وبعد خمسة أسابيع من الصراع، تقصف القوات البرية الإسرائيلية شمال غزة بينما تقصف الغارات الجوية مدينة غزة ويفر مئات الآلاف من الفلسطينيين باتجاه الجنوب.
في إحدى الصور، تظهر امرأة مخفية وجهها بقميص أبيض مربوط بعصا وهي تلوح بعلم الاستسلام المؤقت لمنعها وأفراد أسرتها الذين يرافقونها من إطلاق النار عليهم من قبل الجنود الإسرائيليين أثناء انتقالهم إلى مكان آخر.
وفي صورة أخرى، يظهر وجه رجل من الحزن وهو يستخدم يده لدعم حقيبة ثقيلة من القماش الخشن متوازنة على ظهره.
بينما تسوي الغارات الجوية مبنى تلو الآخر بالأرض، تتصاعد جدران ضخمة من الغبار في الهواء ويتسابق السكان للعثور على ناجين.
وفي إحدى الصور، يظهر عدد من الرجال وهم يحملون الفؤوس وهم يستعدون لاختراق صفائح الخرسانة المتساقطة.
وفي صورة أخرى، يطل وجه بائس من خلال حديد التسليح الملتوي وفجوات في أكوام الركام بحثًا عن علامات الحياة.