الصورة: وكالة فرانس برس
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أن جنودا إسرائيليين عثروا بالقرب من أكبر مستشفى في غزة على جثة رهينة احتجزته حركة حماس خلال هجماتها على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال مسؤول عسكري إن قوات خاصة إسرائيلية داهمت في وقت سابق مستشفى الشفاء بمدينة غزة، مضيفا أنه تم العثور على لقطات تتعلق بالرهائن على أجهزة الكمبيوتر في المستشفى.
وتقول حماس إن العملية ألحقت أضرارا جسيمة بالمستشفى، وهو نقطة محورية في الحرب الإسرائيلية على حماس.
وجاء في بيان للجيش أن جثة يهوديت فايس، وهي امرأة إسرائيلية اختطفت من منطقتها الحدودية مع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، “انتشلتها قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى مجاور لمستشفى الشفاء”.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن نحو 240 شخصا احتجزوا كرهائن خلال هجمات حماس التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين.
ويقول مسؤولون حكوميون من حماس إن القصف الإسرائيلي والهجوم البري على قطاع غزة منذ ذلك الحين أدى إلى مقتل أكثر من 11500 شخص معظمهم من المدنيين ومن بينهم آلاف الأطفال.
وتزعم إسرائيل أن حماس استخدمت الشفاء كقاعدة لها، وهو ما تنفيه الحركة الإسلامية.
وبحسب بيان الجيش، تم العثور على “معدات عسكرية بما في ذلك بنادق كلاشنيكوف وقذائف آر بي جي” في نفس المكان الذي عثر فيه على جثة فايس.
وفي وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي إن القوات تعمل داخل المنشأة المترامية الأطراف، “وتداهم مبنى واحدا في كل مرة، وتفتش كل طابق، وكل ذلك بينما لا يزال مئات المرضى والعاملين الطبيين في المجمع”.
وأضافوا أنه تم العثور على مواد استخباراتية تشمل معدات “تخص حماس” في الشفاء.
وقال المسؤول إن الأغراض التي تخص حماس تم أخذها “لمزيد من الفحص والتحقيق”.
وقال صحافي في وكالة فرانس برس في المستشفى إن مئات الجنود شاركوا في العملية، حيث حاصروا المباني واستخدموا الجرافات المدرعة لاختراق الجدران.