لقطة شاشة من الفيديو الفيروسي / الفيسبوك
هز حادث إطلاق نار داخل حافلة عامة صفحات وسائل التواصل الاجتماعي للفلبينيين مساء الأربعاء، خاصة بعد أن تم تسجيل عملية القتل بالكاميرا وانتشار الفيديو على نطاق واسع.
وقالت الشرطة إن راكبين مسنين، بدا أنهما نائمان على مقاعد الصف الأمامي للحافلة، قُتلا بالرصاص بينما كانت حافلة فيكتوري لاينر المتجهة إلى مانيلا تسير على طريق في بلدة كارانجلان بمقاطعة نويفا إيسيجا. شاركوا لقطات من الحادث.
وبحسب ما ورد استقل الضحايا الحافلة من المحطة في مقاطعة إيزابيلا بينما استقل المسلحان المجهولان الحافلة من مقاطعة نويفا فيزكايا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية نقلاً عن مسؤول كبير في الشرطة.
وقال ضابط شرطة كارانجلان: “لقد ماتوا على الفور بعد إطلاق النار عليهم ثلاث مرات”.
في الفيديو، بدا كل شيء طبيعيًا في الحافلة في البداية حتى وقف رجلان يرتديان أقنعة الوجه من الصف الخلفي. ساروا نحو الأمام وأخرجوا أسلحتهم وأطلقوا النار على الزوجين.
وقالت السلطات إنه من المعتقد أن الرجل البالغ من العمر 55 عامًا والمرأة البالغة من العمر 60 عامًا شريكان يعيشان.
وبحسب التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة، فمن الممكن أن يكون نزاع عائلي هو الذي أدى إلى الهجوم.
وقال رئيس الشرطة لوسائل الإعلام: “يبدو أن طفل المرأة لا يؤيد علاقتها بالرجل. وهناك زاوية أخرى وهي أن سيدة الأعمال البالغة من العمر 60 عامًا رفعت مؤخرًا قضية نهب وسرقة ضد طفلتها”. وكان للضحية أيضًا طفل، لكن لم تتم مقابلته بعد.
ولا تزال التحقيقات جارية، ومن المتوقع أن تعطي اللقطات التي التقطتها كاميرا الحافلة للشرطة دليلاً قوياً على هوية المسلحين.
ومع انتشار الفيديو على نطاق واسع، دعا مستخدمو الإنترنت الفلبينيون إلى تشديد الإجراءات الأمنية في محطات الحافلات. وقالوا إن أجهزة الكشف عن المعادن والفحص الصارم يمكن أن تساعد في ضمان السلامة العامة.