طفل فلسطيني خديج تم إجلاؤه من غزة يتم إطعامه في شرق القاهرة، مصر. – رويترز
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن طفلين خدّجين كانا يعالجان في مستشفى الشفاء في غزة توفيا قبل إجلاء 31 آخرين، مضيفة أن معظم الذين وصلوا إلى مصر كانوا “بدون مرافقين”.
ساعدت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في إجلاء 31 طفلاً خديجًا من مستشفى الشفاء في مدينة غزة يوم الأحد، معربة عن أسفها لأن المستشفى أصبح “منطقة موت”.
ووصل ثمانية وعشرون من هؤلاء الأطفال إلى مصر يوم الاثنين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنهم جميعا “يكافحون من إصابات خطيرة وما زالوا بحاجة إلى رعاية صحية”.
أما الأطفال الثلاثة الآخرون الذين تم نقلهم من الشفاء في شمال قطاع غزة فهم الآن في مستشفى في جنوب غزة ومعهم عائلاتهم.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وقال كريستيان ليندميير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف يوم الثلاثاء، إن مستشفى الشفاء كان يرعى 33 طفلاً خديجًا في الليلة التي سبقت عملية الإخلاء.
وأضاف: “توفي اثنان من هؤلاء الأطفال المبتسرين في تلك الليلة فقط بسبب نقص الرعاية المتاحة لهم”.
وفي الوقت نفسه، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 20 من أصل 28 طفلاً تم إجلاؤهم إلى مصر كانوا “غير مصحوبين”.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر للصحافيين في جنيف: “سبع أمهات رافقن ثمانية أطفال”، مضيفاً أن من بين الأطفال توأمان.
وأضاف أن الأسباب التي تجعل معظم الأطفال غير مصحوبين بذويهم تتنوع.
ولم يتمكن العديد من الآباء من العبور إلى مصر، في حين كان آخرون “أيتاماً”.
وأضاف: “كل هذا يسلط الضوء على الوضع المروع للعائلات في غزة”.
وقتل مسلحو حماس نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، خلال غارات عبر الحدود داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
ردا على ذلك، شنت إسرائيل حملة قصف متواصلة وهجوما بريا على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 13300 فلسطيني، من بينهم 5600 طفل على الأقل، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.