وأضاف: “فور الانتهاء من إطار استعادة الرهائن، سيتم استئناف القتال الحربي”. لدينا كل النية لتنفيذ أهداف الحرب كما تنطبق على الإطاحة بحماس في غزة”.
وجلبت الهدنة حتى الآن أول فترة راحة لقطاع غزة منذ سبعة أسابيع، حيث قصفت إسرائيل مساحات واسعة من القطاع، وخاصة الشمال، بما في ذلك مدينة غزة، وحولتها إلى مشهد مقفر.
وتمكن المزيد من المساعدات من الوصول إلى المنطقة التي كانت تحت حصار إسرائيلي كامل.
وتعهدت إسرائيل بإبادة حماس، الجماعة المسلحة التي تحكم قطاع غزة، بعد أن اقتحم مسلحوها السياج وقاموا بهجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 240 أسيراً.
ومنذ ذلك الحين، تقول السلطات الصحية في غزة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، إنه تأكد مقتل أكثر من 15 ألف شخص في القصف الإسرائيلي، حوالي 40 بالمائة منهم أطفال، ويخشى أن يكون عدد أكبر من القتلى قد فقدوا تحت الأنقاض.
وقد فقد أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منازلهم، وأصبحوا محاصرين داخل القطاع مع نفاد الإمدادات، وتنام آلاف العائلات في ملاجئ مؤقتة مع ممتلكاتهم فقط التي يمكنهم حملها.
مع إطلاق إسرائيل سراح آخر 33 معتقلا بموجب الاتفاق الأصلي مساء الاثنين من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة، اشتبكت قواتها مع بعض عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون في الخارج.
ولوح بعض المتظاهرين بأعلام حماس والجهاد الإسلامي، وهي جماعة فلسطينية مسلحة أخرى. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا قتل في المنطقة. ولم يكن لدى إسرائيل تعليق فوري على الحادث.
وأضافت إسرائيل 50 امرأة فلسطينية إضافية إلى قائمتها التي تضم 300 معتقل تم السماح بإطلاق سراحهم بموجب الهدنة، وهو ما ينظر إليه على أنه علامة على استعدادها للتفاوض من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن بموجب تمديدات أخرى.
ومن المتوقع أن يبدأ أي إطلاق سراح للمدنيين الإسرائيليين الذكور بالآباء والأزواج الذين تم أسرهم بالإضافة إلى الأطفال والنساء الذين تم إطلاق سراحهم في الأيام الأخيرة.