دبي – قدم رؤساء دول الشرق الأوسط في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) يوم الجمعة مقترحات لتحقيق أهدافهم البيئية، وسلطوا الضوء على مدى تعرض المنطقة لتغير المناخ والحروب. ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 160 من قادة العالم محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في مدينة إكسبو هذا الأسبوع.
وفي يوم الجمعة، ألقى وفد رفيع المستوى من القادة السياسيين كلمات قصيرة أمام القمة، التي اجتذبت أكثر من 80 ألف مشارك، مما يجعلها أكبر مؤتمر أطراف على الإطلاق.
وأشار الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في كلمته إلى أن العراق من الدول المنخفضة في انبعاث الغازات الدفيئة، لكنه من أكثر الدول عرضة للتغير المناخي، خاصة فيما يتعلق بالزراعة والمياه.
وقال: “إن الأحداث المناخية المتطرفة في العراق، بما في ذلك درجات الحرارة القياسية، وانخفاض هطول الأمطار، أدت إلى زيادة حالات الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي والعواصف الرملية”، موضحًا أن هذه القضايا خلقت “تحديات اقتصادية أدت إلى زيادة كبيرة في أعداد السكان”. مستوى الفقر والنزوح الداخلي وكذلك الهجرة الخارجية”.