بصندوق معدني للفرن وألواح خشبية للوقود وشريط مطوي من الورق المقوى لصانع فخار مؤقت، أخرج خباز في أحد شوارع مدينة غزة صينية بعد طهي صينية الخبز المسطح على البخار يوم السبت.
وكان الخبز غذاءً أساسياً قبل الحرب، وأصبح أكثر ندرة في قطاع غزة، مع إغلاق المخابز في جميع أنحاء الشمال الذي تعرض لقصف شديد ونقص إمدادات الدقيق بعد أن تضررت المطاحن ومستودعات التخزين في القتال بين إسرائيل وحماس.
بالنسبة لأبو عبد الله محيصة، المتطوع الذي جاء بفكرة خبز الخبز لمن تبقى من سكان المدينة المدمرة، فإن المطبخ المرتجل هو “استجابة للوضع الكارثي في قطاع غزة”.
وقال لوكالة فرانس برس “لقد صنعناها يدويا بألواح الحديد لتوفير الخبز للناس وأطفالهم ومساعدتهم على البقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاتهم بعد انقطاع كل الضروريات الأساسية”.