وكانت إلهام ماجد تصلي عندما سقطت القنابل على منزلها في غزة، ولم يجدها زوجها إلا بعد ساعات تحت الأنقاض، حية ولكنها مصابة بجروح خطيرة.
وكانت واحدة من الأوفر حظا – فقد قُتل 17 فردا آخر من أفراد الأسرة، بما في ذلك اثنان من أطفالها، في الغارة المشؤومة التي وقعت في 31 تشرين الأول/أكتوبر في مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، حيث تقاتل إسرائيل مسلحي حماس في أعقاب هجمات دامية في وقت سابق من ذلك الشهر. .
والآن، مثل العديد من الفلسطينيين الآخرين من قطاع غزة، يتلقى ماجد العلاج الطبي في مصر.
تتذكر السيدة البالغة من العمر 42 عاماً وهي تجلس على سريرها في مستشفى ناصر بالقاهرة: “فجأة شعرت بالمنزل ينهار. انهارت ثلاثة طوابق فوقي”.