“لا يوجد مكان آمن” في غزة بينما تواصل إسرائيل هجومها البري

وتمضي إسرائيل قدما في هجومها البري في جنوب غزة على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن تدهور الوضع الإنساني.

قُتل حوالي 900 فلسطيني منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها على قطاع غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام يوم الجمعة الماضي، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.

وفي يوم الثلاثاء، قُتل ما لا يقل عن 40 شخصًا في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة. ووصلت العشرات من الدبابات وناقلات الجند الإسرائيلية إلى محيط المدينة يوم الاثنين، حيث يزعم الجيش الإسرائيلي أن قيادة حماس تختبئ فيها.

شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر للقضاء على حماس في أعقاب هجومها المفاجئ على جنوب إسرائيل، والذي قتل خلاله المسلحون حوالي 1200 شخص واحتجزوا 240 رهينة أخرى. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 15,899 فلسطينيًا – 70% منهم من النساء والأطفال – في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.