أظهر تقرير جديد أن عملاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنفقوا 40 في المائة أكثر خلال يوم الجمعة البيضاء هذا العام، مقارنة بفترة “هادئة”.
وفقًا لتقديرات شبكة Admitad التابعة، كان العملاء أكثر نشاطًا في شراء الملابس والأحذية والإلكترونيات والسلع المنزلية ولعب الأطفال ومنتجات التجميل.
أثناء البحث عن الاتجاهات، قامت Admitad بتحليل أكثر من 153 مليون طلب عبر الإنترنت لأكثر من 2800 علامة تجارية حول العالم وأكثر من 5.6 مليون طلب عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حققت المبيعات عبر الإنترنت خلال الجمعة البيضاء أرقامًا قياسية مرة أخرى هذا العام، لكن البيانات تشير إلى أن الإثارة حول البيع تتباطأ كل عام. وبحسب أدميتاد، بلغت الزيادة العالمية في المبيعات خلال أسبوع الجمعة البيضاء مقارنة بالعام الماضي 8 في المائة فقط في عدد المبيعات و9 في المائة في مجموع المبيعات. إن سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتناغم بشكل مثالي مع الديناميكيات العالمية.
وفي الوقت نفسه، تتضاءل أهمية الجمعة البيضاء نفسها بالنسبة لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدريجياً. وفي العام الماضي، بلغت القفزة في عدد المبيعات مقارنة بـ “فترة الهدوء” 35 في المائة. هذا العام، زاد المتسوقون نشاطهم بنسبة 40 في المائة فقط على الرغم من النمو النشط الإجمالي لقطاع التجارة الإلكترونية على أساس سنوي. وجاء في بيان: “يبدو أن انتباههم قد تم تحويله بسبب مبيعات يوم العزاب وCyber Monday الذي أعقب يوم الجمعة”.
ومن المرجح أيضًا أن يقول المتسوقون إن خصومات الجمعة البيضاء لم تعد مغرية كما كانت من قبل. لقد قام التدفق المستمر للمبيعات بتعليم العملاء دراسة العروض المقدمة من العلامات التجارية بدقة، والتحقق من الخصومات للتأكد من صحتها، والتلاعب بالكوبونات والرموز الترويجية وعدم الاستسلام للإغراء الأول، ولكن انتظار عملية شراء مربحة حقًا.
الأسواق، التي شكلت أكثر من 60% من المشتريات في جميع أنحاء العالم العام الماضي، عززت هيمنتها هذا العام، مع أكثر من 67% من جميع الطلبات عبر الإنترنت منها خلال أسبوع الجمعة البيضاء. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتمتع بنفس المستوى من الهيمنة واجتذبت حوالي 69 في المائة من المشتريات خلال أسبوع التخفيضات.
اجتذبت فئات المنتجات هذه، وفقًا لحسابات Admitad، الحصة الأكبر من المبيعات:
الالكترونيات – 24%
الموضة – 17.2%
المنزل والحديقة – 13%
الألعاب والهوايات – 7%
الجمال والصحة – 6.7%
الأدوات – 6.5%
السيارات وقطع الغيار والإكسسوارات – 6.3%
الرياضة والترفيه – 4.5%
تجديد المنزل – 4%
أخرى – 10.8%
أظهرت فئات المنتجات الرئيسية هذه النمو الأكثر أهمية مقارنة بفترة “الهدوء”:
●الأدوات +105%
●الألعاب والهوايات +65%
●الالكترونيات +59%
●رياضة وترفيه +55%
●المنزل والحديقة +45%
●سيارات، قطع غيار واكسسوارات +41%
ولا يزال تأثير خدمات الاسترداد النقدي على مشتريات عملاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كبيراً للغاية، حيث قام المتسوقون بتطبيق الاسترداد النقدي على أكثر من 20% من مشترياتهم عبر الإنترنت مرة أخرى هذا العام. تصبح إمكانية الحصول على استرداد نقدي من عملية شراء للعديد من المستخدمين عاملاً حاسماً عند اختيار متجر أو حتى منتج معين.
يبدو أن منصات المحتوى والوسائط عبر الإنترنت مرة أخرى كانت أحد المصادر الرئيسية لطلبات الجمعة البيضاء هذا العام واجتذبت أكثر من 19 في المائة من جميع الطلبات. تليها الإعلانات السياقية والمستهدفة (17 في المائة)، ووسائل التواصل الاجتماعي (12.5 في المائة)، وخدمات القسيمة (9 في المائة)، والمتصفحات (5 في المائة)، وتطبيقات الهاتف المحمول (4 في المائة).
أظهر التسويق بالعمولة أيضًا شعبيته المتزايدة، حيث قامت العلامات التجارية بإدراجه في إستراتيجيتها التسويقية بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. تجد الشركات أنه من المناسب استخدام أداة تسمح لها بتغطية جميع مصادر حركة المرور المحتملة والدفع مقابل النتائج فقط. كما تحسنت نتائج الشركاء التابعين الذين يجتذبون الطلبات للحصول على المكافآت هذا العام – حيث قفزت أرباحهم بنسبة 43 في المائة مقارنة بالأرباح خلال فترة “الهدوء”.
ومع اقتراب مبيعات العام الجديد، قال البيان: “من المهم للعلامات التجارية أن تفكر في نتائج يوم العزاب والجمعة البيضاء استعدادًا لها”.
