ساد صمت غريب في الكرملين، الخميس، فيما أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الحرب الإسرائيلية على غزة، لكنه لم يحظ بأي رد فعل من مضيفه فلاديمير بوتين.
كان لدى بوتين الكثير ليقوله عن التعاون والعلاقات الثنائية المتنامية مع طهران، لكنه التزم الصمت فيما يتعلق بغزة. في حين أن روسيا كانت صريحة في دعوتها لوقف إطلاق النار واستضافت وفدا من حماس في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أنها امتنعت عن مهاجمة إسرائيل ونظرت في الاتجاه الآخر عندما ضرب الجيش الإسرائيلي من حين لآخر في الشهرين الماضيين أهدافا في سوريا. – دولة متحالفة بشكل وثيق مع موسكو –.
وكان رئيسي الإيراني يأمل في المزيد. وقال في تصريحاته من موسكو إنه من المهم بالنسبة للعالم أن يتناول الحرب في غزة، واتهم إسرائيل “بارتكاب إبادة جماعية”.
وأعرب رئيسي عن أسفه لاستشهاد أكثر من 6000 طفل فلسطيني على أيدي النظام الصهيوني المجرم.