ولجأت تركيا إلى السعودية لإبرام اتفاقيات تجارية واستثمارية إضافية وسط تراجع الاستهلاك المحلي وأزمة العملة الأجنبية المستمرة منذ فترة طويلة، حيث وقعت الشركات السعودية والتركية هذا الأسبوع ثماني اتفاقيات تجارية خلال المائدة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي التركي.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، شارك في اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين، بينهم معالي سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة؛ عمر بولات، وزير التجارة التركي؛ ووفد من اتحاد الغرف التجارية السعودية برئاسة رئيس غرفة ينبع أحمد بن سالم.
وفي حديثه إلى المونيتور، قال أمدات أونر، الدبلوماسي السابق ومحلل السياسات في معهد جاك د. جوردون، إن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وهي مشروع إبعاد البلاد عن اعتمادها الاقتصادي على النفط، “أثارت حماساً كبيراً” في المملكة العربية السعودية. الدوائر الموالية للحكومة في تركيا. وتشمل التغييرات واسعة النطاق الاستثمار في القطاعين الرقمي والسياحي في المملكة لجذب الاستثمار الأجنبي.
وقال أونر: “في مواجهة التحديات المالية، فإن أنقرة حريصة على المشاركة بنشاط في هذا المشروع الواسع النطاق”.