أشخاص يسيرون في مدينة إكسبو بدبي خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) في دبي. – رويترز
أعلن البلدان يوم الجمعة في قمة المناخ COP28 المنعقدة في دبي أن تمويل الجهود المشتركة التي تبذلها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة لتعزيز الزراعة الصديقة للمناخ في جميع أنحاء العالم قد ارتفع إلى أكثر من 17 مليار دولار.
تم إطلاق مهمة الابتكار الزراعي من أجل المناخ (AIM for Climate) في عام 2021 في COP26 في غلاسكو ويأتي تمويلها من الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية.
وعلى الصعيد العالمي، تساهم الأغذية والزراعة بحوالي ثلث انبعاثات غازات الدفيئة البشرية المنشأ، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
تم الإعلان عن ما يقرب من 80 مشروعًا في إطار مبادرة AIM for Climate منذ عام 2021، بهدف توسيع نطاق البحث الزراعي، وتنفيذ ممارسات زراعية مستدامة، وتقليل انبعاثات غاز الميثان.
وقال وزير الزراعة توم فيلساك في بيان “هذه الشراكة تجسد التزامنا المشترك بتسريع الاستثمارات في النظم الغذائية التحويلية والابتكارات الزراعية الذكية مناخيا”.
وقد زاد تمويل هذه الجهود من 13 مليار دولار في مايو/أيار، عندما شاركت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في استضافة قمة AIM من أجل المناخ في واشنطن، ومن 8 مليارات دولار في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27).
وقال متحدث باسم AIM for Climate إن الإجمالي الجديد يشمل 12 مليار دولار من الحكومات و5 مليارات دولار من أطراف غير حكومية مثل الشركات والمنظمات الإنسانية.
ويتراوح حجم المشاريع الـ 27 الجديدة التي تم الإعلان عنها في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين من 500 مليون دولار إلى 150 ألف دولار.
ومن بين الشركاء في واحدة من أكبر المبادرات، التي تهدف إلى توسيع نطاق الزراعة المتجددة، كل من Bunge، وGoogle، وThe Nature Conservancy، وولاية بارا البرازيلية. تشير الزراعة المتجددة عمومًا إلى ممارسات مثل تقليل حرث الأراضي الزراعية وتقليل استخدام المبيدات الحشرية.
للمرة الأولى، أصبحت الزراعة محور التركيز الرئيسي في قمة المناخ لهذا العام، مع تخصيص يوم كامل في 10 ديسمبر/كانون الأول لموضوعات الغذاء والزراعة.
وقالت وزيرة المناخ والبيئة الإماراتية مريم المهيري في بيان: “إننا نشهد تقدماً هائلاً في تحويل النظم الغذائية والزراعية العالمية في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين”.
وتريد مجموعات المناصرة أن تتعهد الدول والشركات الحاضرة بمعالجة انبعاثات غاز الميثان الزراعي على وجه الخصوص، والتي يأتي معظمها من الإنتاج الحيواني.
