رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (يمين) والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (يسار) مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. الصورة: وكالة فرانس برس
أعلنت مملكة البحرين خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين للأطراف (COP28)، التزامها بالاستراتيجية الوطنية للحياد الكربوني التي تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2035، والوصول إلى الصفر الكربوني بحلول عام 2060.
تشارك مملكة البحرين بجناح مميز ضمن مشاركتها في قمة المناخ COP28.
وتسلط المعروضات داخل الجناح الضوء على المبادرات التي أطلقتها المملكة مؤخرًا في هذا السياق، بما في ذلك استراتيجية البحرين الوطنية للطاقة، وإطلاق صندوق بقيمة 750 مليون دولار، بالإضافة إلى إنشاء منصة “صفاء” التطوعية لتعويض الانبعاثات الكربونية.
وتهدف المبادرات إلى تعزيز الأمن البيئي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته في تنفيذ مبادراتها التي أطلقتها المملكة للمساهمة في تعزيز الأمن البيئي.
قال محمد مزعل، أخصائي البيئة في المجلس الأعلى بمملكة البحرين، إن جناح بلاده يسلط الضوء على خطة العمل الوطنية التي أعلنها عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 من خلال ثلاثة مسارات: الاقتصاد منخفض الكربون والتكيف لتغير المناخ وخلق فرص مستدامة في الاقتصاد الأخضر الجديد.
وأشار في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) إلى الاستراتيجية التي أعلنتها المملكة في إطار التزامها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP26) للوصول إلى الحياد الكربوني بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2035، واستراتيجية المملكة للاستثمار في الاقتصاد الأخضر، حيث وسخرت جهودها لتغيير وتخفيف 80% من الانبعاثات الكربونية، والتي تنبعث من 7 أماكن فقط (المصانع) التي تنبعث منها 80% من الانبعاثات الكربونية.
وفيما يتعلق بمبادرات البحرين لتعزيز المحافظة على البيئة، أكد على ضرورة تقديم الحوافز لتقليل هدر الطاقة واللجوء إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى مبادرة مضاعفة أشجار القرم أربع مرات، حيث تمت زراعة 400 ألف شجرة منذ مؤتمر الأطراف 26، وتطمح المملكة لزراعة 1.6 مليون شجرة بحلول عام 2035