درهم، عملة الإمارات، دبي، الإمارات العربية المتحدة، دار صرافة، غرامة، مخالفة، نقل، قانون، dh352000، أبو ظبي
أعلن سحوبات الإمارات مؤخراً عن أكبر جائزة نقدية على الإطلاق بقيمة 200 مليون درهم. لقد استحوذ هذا المبلغ الرائع على خيال وتطلعات الناس من خلفيات متنوعة.
يمكن الفوز بالجائزة في فئة Mega7 الخاصة بالسحب، ويمكن للمشاركين الانضمام حتى الساعة 8:30 مساءً يوم 31 ديسمبر. للحصول على الجائزة الكبرى، يتعين على المرء مطابقة جميع الأرقام السبعة التي سيتم سحبها يوم الأحد.
وهذا يطرح السؤال: ماذا ستفعل لو وصلت إلى هذا المبلغ من المال؟ خليج تايمز تحدثت إلى ثلاثة أفراد لديهم وجهات نظر مختلفة لمعرفة ما سيفعلونه إذا ابتسم لهم الحظ وفازوا بهذا المبلغ الذي سيغير حياتهم.
محمد التميمي، إماراتي يبلغ من العمر 33 عاماً ويعمل في الحقول البحرية، ليس غريباً على قرعة الإمارات. في الواقع، فهو لا يشارك في سحب الإمارات فحسب، بل يشارك أيضًا في اليانصيب الأخرى مثل Mahzooz وIdealz، حيث يخصص 200 درهم شهريًا للحصول على فرصته في الفوز الذي يغير حياته. ويعترف محمد بصراحة بمعرفته أن الاحتمالات قد لا تكون في صالحه، لكنه يعترف بأن الأمل يبقيه منخرطاً في ألعاب الحظ هذه.
إذا فاز بمبلغ 200 مليون درهم، فإن أولويات محمد ستكون تسوية ديونه وديون عائلته. وبمجرد رفع عبء الالتزامات المالية، فإنه يتصور الاستثمار في العقارات، الأمر الذي من شأنه أن يوفر أساسا طويل الأجل لمستقبل آمن.
يعترف خطاب جبارة، وهو كاتب محتوى كبير من أبو ظبي يبلغ من العمر 28 عامًا، بأنه لم يشارك أبدًا في قرعة الإمارات.
ومع ذلك، إذا أتيحت له الفرصة، فإنه يشارك طموحه النبيل في إنشاء مؤسسة خيرية تركز على توفير الفرص التعليمية للشباب. واعترافًا بالقوة التحويلية للتعليم، يعتقد خطاب اعتقادًا راسخًا أنه يحمل الحل للعديد من التحديات العالمية وأنه جزء لا يتجزأ من بناء دول مزدهرة. وعلى الرغم من جاذبية المكاسب الهائلة، فإنه يؤكد أنه لن يتخلى عن وظيفته المُرضية.
مادي نداوولا، 32 عاما، المقيم في دبي، يتصور استخدام الأموال للاستثمار في الزراعة، وخاصة من خلال شراء الأبقار لبدء مشروع تجاري لبيع الحليب. لن يوفر له هذا المشروع مصدر دخل مستدام فحسب، بل سيساهم أيضًا في استقراره المالي.
مادي نداوولا
بالإضافة إلى ذلك، يعبر مادي عن رغبته الصادقة في التبرع بجزء من مكاسبه لدعم المجتمعات الفقيرة في أفريقيا. إن التزامه بمساعدة الآخرين يسلط الضوء على أهمية التعاطف وإحداث تأثير إيجابي.
على عكس التصور السائد بأن الفائزين في السحب سيتخلون عن وظائفهم ليعيشوا حياة مريحة ومتقاعدة، بالنسبة لهؤلاء السكان، فإن المكاسب غير المتوقعة من شأنها أن تشعل أحلام ريادة الأعمال والكرم. في الواقع، قال العديد من أصحاب الملايين الذين أجرت صحيفة الخليج تايمز مقابلات معهم في الماضي إنهم استثمروا مكاسبهم، مع الحفاظ على نمط حياتهم ووظائفهم القديمة.