صور KT: أحمد وقاص العولقي
يتم إرسال أطنان من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، لكنها لا تصل إلى المستفيدين المستهدفين.
خليج تايمز وقد رصدت مؤخراً آلاف شاحنات الإغاثة الإنسانية – التي تحمل الأعلام الباكستانية والإندونيسية والمصرية – من العريش حتى حدود رفح. وتقطعت السبل بشاحنات تابعة لليونيسف والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية على الحدود.
وتبقى رفح نقطة العبور الوحيدة إلى فلسطين. يتحدث الى خليج تايمزوقال م.ك.ر، وهو مصري مقيم في مدينة رفح: إن المستودع الإماراتي، إلى جانب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، هو الوحيد الموجود في رفح. وهم الوحيدون الذين يعبرون الحدود. نحن نشعر بالحزن عندما نرى شاحنات من دول ومنظمات أخرى تنتظر أشهراً للدخول”.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
الغذاء متوفر ولكن لا يمكن الوصول إليه. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في وقت سابق إنه “لم ير الشعب الفلسطيني يعاني من هذا النوع من الجوع منذ بدء الحصار الإسرائيلي”.
وأضاف: “رأيت بعيني أن الناس في رفح بدأوا يقررون مساعدة أنفسهم مباشرة من الشاحنة بسبب اليأس التام ويأكلون ما أخرجوه من الشاحنة على الفور”.
تشير المساعدات الإنسانية إلى الاستجابة الفورية أثناء الأزمات السياسية أو الطبية أو العسكرية. وبموجب القانون الدولي، فإن تقديم المساعدة الإنسانية في المناطق التي مزقتها الحرب أمر غير قابل للتفاوض. تنص اتفاقية جنيف والقانون الإنساني العالمي على أن الدول تسمح بإيصال الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق. لكن هذا لا يحدث في غزة.
وقال وسام، أحد المهجرين الفلسطينيين في الإمارات خليج تايمز: “من المحزن أن نرى العديد من الشاحنات والطائرات عالقة في المعبر الحدودي. إذا تم إدخال كل هذه المساعدات، فسوف تخفف مشاكلنا الطبية ومشاكل الجوع في غزة”.
وقد أعرب المدافعون عن حقوق الإنسان مراراً وتكراراً عن الحاجة الملحة لفتح الحدود. ويدعو أعضاء مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، إسرائيل إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وسبق أن أكدت وزارة الخارجية الإماراتية على فتح كافة ممرات الإغاثة الإنسانية وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ومستدام ودون عوائق.
والآن تستمر الحرب في غزة، وقد تجاوز عدد القتلى 22 ألف شخص.