الصورة مستخدمة لغرض التوضيح. الصورة: ملف
وجهت هيئة النقل البري في دبي تحذيراً لمتعاملي ومستخدمي وسائل النقل العام وبطاقات نول بشأن الحملات التسويقية الاحتيالية التي تنطوي على بيع بطاقات نول مزورة.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب تقرير صدر مؤخرا عن خليج تايمز، والتي كشفت عن مواقع خادعة تحاكي منصة هيئة الطرق والمواصلات للاحتيال على الأفراد الذين يسعون إلى تعبئة بطاقاتهم الذكية.
وقالت في رسالة على موقع X (تويتر سابقاً): “تهيب هيئة الطرق والمواصلات بعملائها الكرام ومستخدمي وسائل النقل العام وبطاقات نول، توخي الحذر وعدم التعامل مع الحملات التسويقية الخادعة التي تهدف إلى استغلال مستخدمي الخدمة الرقمية”.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
كما سلطت هيئة الطرق والمواصلات الضوء على المخاوف المتعلقة ببيع بطاقات نول المزيفة بأسعار رمزية، والممارسات الخادعة في زيادة الرصيد، والجمع غير المصرح به لبيانات العملاء.
وأضافت: “تنصح هيئة الطرق والمواصلات بشدة بتوخي الحذر واليقظة عند التعامل مع مثل هذه الحملات باستخدام خدمات الهيئة فقط، مثل الموقع الإلكتروني (rta.ae) ومكاتب بيع التذاكر وآلات البيع وتطبيقات (RTA Dubai وnol pay).”
في الآونة الأخيرة، ظهر اتجاه مثير للقلق، حيث تعرض العديد من الأشخاص لخسائر مالية كبيرة بسبب مواقع هيئة الطرق والمواصلات المزيفة. ومن بين الضحايا الجدد محمد سلمان المقيم في دبي، والذي خسر مبلغ 1,051 درهماً إماراتياً في أحد هذه المواقع الاحتيالية أثناء محاولته إعادة شحن بطاقة نول الخاصة به بمبلغ 10 دراهم.
نتائج البحث
ومما يزيد المشكلة تعقيدًا أن نتائج البحث الأربع الأولى عند البحث عن “Nol recharge” على Google كلها مواقع ويب خادعة. يؤدي النقر على هذه المواقع إلى إعادة توجيه المستخدمين إلى الصفحات المقصودة المزيفة، والمطالبة بمعلومات حساسة مثل معرف علامة نول وعنوان البريد الإلكتروني ومبلغ إعادة الشحن. يتم بعد ذلك إقناع أولئك الذين يتابعون العملية عن غير قصد بتأكيد الدفع، مما يخلق وهمًا بالشرعية.
واعترف سلمان، الذي كان في عجلة من أمره، قائلاً: “لم أر المبلغ لأنني كنت في عجلة من أمري وقمت بنسخ كلمة المرور لمرة واحدة من نافذة الدفع”. وحتى بعد أن أدرك أنه تم خصم 1051 درهماً بدلاً من 30 درهماً، اعتقد في البداية أنه أضاف عن طريق الخطأ رصيداً إضافياً إلى بطاقته الذكية، قائلاً: “اعتقدت أنني لن أضطر إلى القلق بشأن تعبئة بطاقتي لبعض الوقت”.
وقال خبراء الإنترنت إن حقيقة سيطرة المنصات الخادعة على نتائج البحث تؤكد الحاجة إلى زيادة الوعي والحذر بين المستخدمين.