صورة KT: وعد بركات
رشا الرماح، ناجية فلسطينية من مرض السرطان ذات قلب من الفولاذ، عبرت 3 حدود مختلفة ونقاط تفتيش لا تعد ولا تحصى للوصول إلى دبي.
وقالت رشا في حوار خاص مع “الوضع في رام الله صعب وصعب”. خليج تايمز، وهو ما يعكس الشدائد التي واجهتها خلال رحلتها.
“لم يكن عبور الحدود الثلاثة – فلسطين وإسرائيل والأردن – بالأمر السهل. كانت هناك العديد من نقاط التفتيش والتحديات، لكنني كنت مصمماً على الوصول إلى دبي لحضور هذا الحدث المذهل.” رشا متواجدة في دبي لحضور قمة المليار متابع.
وقالت في نداء صادق: “من فضلك احكي قصتنا”، لتسليط الضوء على النضالات التي واجهوها والمواهب الهائلة الموجودة في فلسطين.
قررت الرماح، برفقة أطفالها المتحمسين، الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وستة أعوام، تحويل رحلتها إلى إجازة عائلية لا تُنسى. وأضافت: “أطفالي سعداء بتواجدهم في دبي. إنه عالم مختلف بالنسبة لهم”.
وبينما تعتز بالوقت الذي قضته في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنها تدرك مسؤولياتها في وطنها. وتشرح قائلة: “يجب أن أعود لإنقاذ حياتي وشركتي وزوجي الذي لا يزال في فلسطين”. على الرغم من المخاطر والشكوك السائدة في رام الله، تظل رشا ملتزمة بإحداث تأثير إيجابي من خلال عملها.
“هناك الكثير لتقدمه في فلسطين”
الرماح هو أيضًا لاعب شغوف وعضو مجلس إدارة في الاتحاد الفلسطيني للرياضات الإلكترونية. كما قامت مؤخرًا بتأسيس شركتها الاستشارية الخاصة، والتي تأثرت بالنزاع المستمر في فلسطين.
تؤكد رشا: “لدينا الكثير لنقدمه في فلسطين”. من خلال مشاركتها في قمة المليار متابع، تأمل رشا في التواصل مع الأفراد ذوي التفكير المماثل، وإقامة تعاون هادف، وتضخيم الصوت الفلسطيني على نطاق عالمي.
بينما تستعد رشا للعودة إلى وطنها في 20 يناير، تكون قصتها بمثابة مصدر إلهام لكل من يواجهون الشدائد. رحلتها من فلسطين إلى دبي، والتغلب على التحديات في كل خطوة، هي شهادة على صمود القلب البشري وتصميمه وروحه التي لا تتزعزع.