في لفتة مؤثرة، حققت شرطة دبي رغبة فتاة عربية صغيرة، أرادت أن يكون والدها حاضراً في حفل زفافها.
وكانت الفتاة قد تقدمت بطلب إلى الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، لطلب المساعدة في السماح لوالدها المسجون بالتواجد بجانبها أثناء زواجها. وشددت الفتاة في استئنافها على أن الحصول على موافقة والدها على الزواج أمر مهم، وشددت على أن وجوده يحمل قيمة هائلة في حياتها ويحمل معنى عميقا لعائلتها بأكملها.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
وبقيادة اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، عملت السلطات على تحقيق رغبتها. لقد تأكدوا من أن والدها شهد حفل زفاف ابنته.
وأكد العميد مروان جلفار مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أن الإدارة تلقت الطلب، وقامت بتقييم الظروف المالية والعاطفية المحيطة بتواجد والدها أثناء التحضيرات لزواجها، معتبراً دوره المعيل الأساسي للأسرة.
ووافقت الإدارة على طلبها على الفور. وأشار العميد جلفار إلى أن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية أطلقت مبادرة “أدخل الفرحة على ابنة النزيل” لضمان سعادة العروس وتقديم الدعم الشامل الذي يتجاوز مجرد ترتيب مكان الزفاف.
وأضاف: “قامت الإدارة بتوسيع الدعم ليشمل المساعدة في تجهيز وتأثيث منزلها الجديد، بهدف خلق بيئة زوجية متناغمة ومبهجة للزوجين مع الاعتراف بتأثيرها الإيجابي على والدها”.
وشكر العميد جلفار الشيخ أحمد الشحي، مأذون الزواج الإسلامي (مزون)، على تفضله بقبول طلب المؤسسة العقابية والإصلاحية لحضور وتسيير مراسم الزواج. كما أعرب عن أطيب تمنياته للزوجين بحياتهما المستقبلية معًا.
وقد تقدمت العروس ووالدها والعريس بخالص الشكر والامتنان لشرطة دبي على هذه المبادرة التي أدخلت عليهم الفرحة والسعادة.
وأكد العميد صلاح جمعة بوعصيبة، نائب مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أن مبادرة “إدخال الفرحة على ابنة النزيل” تأتي ضمن جهود متنوعة تهدف إلى تحقيق سعادة أطفال النزلاء، خاصة في الظروف الصعبة. وأكد أن المبادرة تعمل على تعزيز قيم التسامح والمحبة في المجتمع، معرباً عن خالص تمنياته للعروسين بحياة سعيدة معاً.