القاهرة –
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس إن مصير العديد من الرهائن الإسرائيليين أصبح مجهولا.
وفي أول ظهور تلفزيوني له منذ عدة أسابيع، بمناسبة مرور 100 يوم على اندلاع الحرب، قال أبو عبيدة إن العديد من الرهائن “ربما قتلوا”، وألقى باللوم في مصيرهم على إسرائيل.
وأضاف أن “أي محادثات قبل وقف العدوان الإسرائيلي لا قيمة لها”.
وأضاف أن هجوم 7 أكتوبر عبر الحدود إلى إسرائيل جاء ردا على 100 عام من “المجازر التي ارتكبها المحتل وعصاباته ضد شعبنا”.
وأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 1200 شخص، وهو أكبر خسارة في الأرواح في يوم واحد منذ تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948. واحتجز المهاجمون 240 رهينة وأخذوهم إلى غزة.
وقال أبو عبيدة إنه خلال الحرب، هاجم مقاتلو الجناح المسلح لحماس حوالي 1000 مركبة إسرائيلية وأخرجوها من الخدمة.
وفي حديثه عن احتمال توسع الهجمات، أضاف أبو عبيدة أن الجماعة أبلغتها “عدة أطراف في جبهات المقاومة بأنها ستوسع ضرباتها على العدو الإسرائيلي في الأيام المقبلة”.
بثت حماس مقطع فيديو في 14 يناير/كانون الثاني يظهر ثلاثة رهائن إسرائيليين تحتجزهم في غزة، وحثت الحكومة الإسرائيلية على وقف هجومها الجوي والبري وإطلاق سراحهم.
وانتهى مقطع الفيديو غير المؤرخ، ومدته 37 ثانية، لنوعا أرغاماني (26 عاما)، ويوسي شرابي (53 عاما)، وإيتاي سفيرسكي (38 عاما)، بتعليق: “غدا (15 يناير/كانون الثاني) سنخبركم بمصيرهم”.
وتم إطلاق سراح حوالي نصف الرهائن الـ 240 الذين احتجزتهم حماس خلال هدنة قصيرة الأمد في نوفمبر/تشرين الثاني، لكن إسرائيل تقول إن 132 رهينة ما زالوا في غزة وأن 25 ماتوا في الأسر.
وفي حديثه في مصر نهاية الأسبوع، دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى الاستئناف الفوري لمحادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي تتضمن “صياغة جدول زمني محدد وخريطة طريق لتنفيذ “حل الدولتين”.
ومع ذلك، لم تكن هناك محادثات سلام منذ انهيار الجولة الأخيرة وسط مطالب غير قابلة للتسوية في عام 2014، حيث لا تحظى السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب والتي تفاوضت مع إسرائيل بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين، وتعهدت منافستها حماس، التي تحكم غزة منذ عام 2007، بالبقاء على قيد الحياة. تدمير إسرائيل.
وتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن إسرائيل ستستمر في التحرك حتى تحقق النصر الكامل على حماس وتستعيد الرهائن المتبقين.