كشف معهد صناديق الثروة السيادية (SWFI) عن المائدة المستديرة لمكتب العائلات (FORT) دبي 2024، المقرر عقدها في 2 فبراير، في متحف المستقبل.
ويحمل هذا الحدث، الذي تم استضافته بالاشتراك مع الجيل الثالث من مكتب عائلة باتيل من الولايات المتحدة، موضوع “الوفرة من أجل المستقبل”. ويهدف المؤتمر، باعتباره تجمعًا محوريًا للثروات والمبتكرين العالميين، إلى التوافق مع روح رؤية دبي.
وقال لاكشمي نارايانان، رئيس SWFI: “يمثل هذا إنجازًا رائعًا، ويفتتح حقبة جديدة من الرخاء والتقدم العالمي. إن اندماج دبي بين الابتكار والتنوع الثقافي والرؤية الاستشرافية، إلى جانب التزامها بالاستثمار الأخلاقي، يوفر منصة للمناقشات التي تتجاوز الحدود التقليدية.
تبدأ فعاليات FORT Dubai 2024 بحفل استقبال لليخوت قبل الحدث في ميناء دبي في الأول من فبراير، مما يوفر فرصة للتواصل للنخبة المالية في العالم. وسيتم تخصيص اليوم التالي للمؤتمر، حيث سيتضمن مناقشات وقيادة فكرية حول موضوعات محورية تشكل مستقبل الثروة والاستثمار. ومع انتقال النهار إلى المساء، سيتحول نفس المكان إلى مكان لحفل العشاء. ومن المقرر أن يجمع هذا الحدث أكثر من 400 شخصية رفيعة المستوى تمت دعوتهم خصيصًا من أكثر من 44 دولة.
ويعد العشاء امتدادًا لخطاب اليوم، مما يعزز الروابط العالمية ويعمق الالتزامات نحو تشكيل مسار توليد الثروة والحفاظ عليها وتحويلها. وسيحضر الحضور أكثر من 100 مكتب عائلي عالمي، إلى جانب صناديق الثروة السيادية، وصناديق التقاعد العامة، والصناديق الحكومية، وخبراء الصناعة، والأكاديميين، ودور الإعلام، وصناع القرار الاستثماري، وكبار الشخصيات، والعائلات المالكة، والوزراء، ورؤساء الدول، وصناع السياسات. . وسوف يجتمعون لتبادل رؤيتهم لمستقبل رقمي شامل.
وتضم قائمة الضيوف شخصيات بارزة مثل محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار في مركز دبي المالي العالمي؛ الحائز على جائزة الأوسكار مرتين AR Rahman؛ إي. ديفيد بيرت، رئيس وزراء برمودا؛ إكناث شيندي، رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا؛ والدكتور بليد نزيماندي، وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا في جنوب أفريقيا؛ الزعيم الروحي براهمافيهاري سوامي؛ مروان جاسم السركال؛ والأمير إبراهيم سانيانغ من غامبيا؛ أودايا إندراراثنا سفير سريلانكا لدى الدولة، وآخرون.
ويضيف إدوارد لونج هيرست بيرس، الرئيس التنفيذي لشركة SWFI Events: “كان اختيار دبي كمنصة انطلاق للحدث قرارًا استراتيجيًا، نظرًا لمكانتها كمركز عالمي، وموقع استراتيجي، وروح الابتكار. وتتوافق هذه الفرصة النادرة مع شعار “الوفرة من أجل المستقبل”، مما يعكس طموح الدولة لإحداث تأثير عالمي كبير.
وسيتجاوز الحدث الذي يستمر يومين المناقشات الاستثمارية التقليدية، وسيتضمن حلقات نقاش، وعرض أعمال إبداعية، وفرص للتواصل، وحفل عشاء مرموق. ويمثل هذا التجمع بداية العام، مما يمهد الطريق للاجتماعات القادمة في المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتعزيز الجهود التعاونية التي ستعيد تعريف التمويل العالمي.
