مع استمرار انتشار الحرب بين إسرائيل وحماس في جميع أنحاء المنطقة، أفادت تقارير أن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني القوي ينقل قواته إلى سوريا، وسط موجة من الهجمات الإسرائيلية على مواقع مرتبطة بالجمهورية الإسلامية والميليشيات المتحالفة معها وقبل الهجوم الإسرائيلي على سوريا. ضربات أميركية محتملة في سوريا والعراق.
كشفت رويترز نقلاً عن مصادر أمنية إقليمية قريبة من طهران، يوم الخميس، أن إيران سحبت العشرات من كبار القادة والضباط ذوي الرتب المتوسطة من سوريا لتجنب الانجرار إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط. أشار الجيش الأمريكي هذا الأسبوع إلى أنه يستعد لضربات ضد الجماعات التابعة لإيران في العراق وسوريا بعد هجوم الأحد على قاعدة أمريكية في الأردن والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود.
وقالت المصادر إن إيران ستدير العمليات عن بعد من خلال الاعتماد بشكل أكبر على الميليشيات المتحالفة معها في المنطقة، بما في ذلك جماعة حزب الله اللبنانية، مضيفة أن طهران لا تخطط لمغادرة سوريا تمامًا.
ولم تذكر المصادر عدد الضباط الذين تم استدعاؤهم.