استضاف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نظيره السوداني علي الصادق علي في العاصمة طهران يوم الاثنين. وهذه هي الزيارة الأولى لمسؤول سوداني كبير منذ استئناف البلدين علاقاتهما الدبلوماسية في أكتوبر/تشرين الأول، فيما تواجه الخرطوم انقساما في الحكومة بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ومنافسه محمد حمدان دقلو حميدتي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني، في تصريحات للصحفيين في طهران، الاثنين، إن زيارة علي تأتي في إطار جهود إعادة فتح سفارتي البلدين في طهران والخرطوم.
وجاءت الزيارة بعد أن ذكرت بلومبرج في 24 يناير أن إيران تسعى إلى موطئ قدم في البلاد وزودت الجيش السوداني بطائرات مقاتلة بدون طيار، مما يزيد من المخاوف من نشوب حرب جديدة بالوكالة في المنطقة. وتشارك بالفعل قوى إقليمية مثل مصر والإمارات العربية المتحدة في الصراع الدائر في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وقال الكناني إن البلدين يبحثان خططا لاستئناف العلاقات الثنائية بشكل كامل بعد أن قطعت الحكومة السودانية السابقة علاقاتها مع طهران بناء على ما وصفها بـ”أسباب وتصريحات كاذبة”.